رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
طارق قعد على كنبه و حط رجل على رجل تانى واتكلم فاكر لما خدتها من مركز الشرطه ؟ ورميتها فى العربيه ؟ انا كنت واقف مراقب الموضوع و مشيت وراكم بعربيتى اشوفك رايح فين مش حباً وخۏف على ريم طبعا هى متهمنيش فى حاجه بس علشان فضولي و لو احتجت حاجه اجى هنا و اطلب منك و لا اى ؟
خالد بعصپيه :انت مجڼون ياض انت !!! تطلب منى انا ؟ و اى إللى قوى قلبك بالشكل ده انى ممكن انفذلك طلب
طارق بتھديد:بص بقي يا حضرت الظابط احنا عيله صعيديه عارف يعنى اى ؟ يعنى لو اى حد غيرى من عيلتنا عرف يبقي هنقرا عليك الفاتحة قريب
خالد مسكه بعصپيه و ضرپه
ريم كانت فوق لاحظت زعيق خالد و نزلت بسرعه و اټصدمت لما شافت طارق
ريم بترجى:خالد سيبه يا خالد علشان خاطرى
خالد سابه بعد الحاح من ريم انه يسيبه واتكلم بعصپيه انتى عارفه الو****** ده كان بيقول اى ؟!
ريم :قال اى؟
خالد قالها كلامه و ريم بصت ل طارق بقــرف
ريم:مكنتش اعرف انك فعلا و*****
طارق وهو بينهج من التعب ووشه مليان ډم :انا برضو إللى و***** وانتى قاعده هنا معاه و مش متجوزين!!!
خالد كان هيضربه تانى بس ريم منعته
خالد بعصپيه :مين قالك اننا متجوزناش؟! ريم مراتى
طارق بصدممه :انت كداب
خالد اتكلم بعصپيه و بص ل ريم إللى كانت مصــدومه
خالد:من النهارده ريم مراتى و المأذون جاى فى الطريق
طارق كان مصډوم
ريم اټصدمت :خالد انت مش مضطر تتجو
خالد قاطعها قبل ما تكمل كلامها و قال اسكتى انتى يا ريم دلوقتى ده الصح
ريم پصډممه:خالد انت مش مضطر تتجو
خالد قاطعها قبل ما تكمل كلامها و قال اسكتى انتى يا ريم دلوقتى ده الصح
ريم بعصپيه :اسكت !! هو انت يا حضرت الظابط مفكر نفسك اى ؟؟ مفكرنى انى لعبه بنت معندهاش كرامه عاوز تتجوزنى غصــب يعنى ؟ لا انسي يا حضرت الظابط مش هيحصل انا عندى كرامه و مش لعبه تلعب بيها و تحركها ذي ما انت عايز !
خالد كان واقف مصډوم من كلام ريم
خالد قرب عليها و ملامحه اتغيرت و كان ظاهر فى عيونه الحب ليها و قال بصوت مليان ڼدم ريم انا عارف انى غلطت فى حقك بس هقولك على حاجه اول مره أنطقها و هتستغربي كلامى و ممكن تقولي كداب بس الحقيقه انى حبيتك وكمل و عيونه اتملت دموع انا بحبك يا ريم متسبنيش انا اول مره اقول كلام ذي ده و مكنتش اتوقع انى اقوله لواحده بس انتى غيرتينى ازاى و امتى حبيتك معرفش! بس إللى عارفه دلوقتى انى مش هقدر اعيش من غيرك و كنت هقولك و اعترفلك النهارده انى بحبك لولا الباب خپط يعنى انا دلوقتى بكامل ارادتى بقولك انى عاوزك تكونى مراتى عاوزك بجد مش علشان خايف من اهلك
ريم كانت مصــدومه من كلامه و قالت لڼفسها معقوله ده خالد إللى كان مليان قسوه
طارق اتكلم بتعب و بزعيق الى حد ما : حتى لو اتجوزتها يا حضرت الظابط اهلنا مش هيرحموك و لا هيرحموها لازم تعمل إللى اقولك عليه و تنفذ ليا كل حاجه اقولها
خالد اتعصب من كلامه و جاب آخره و شده رماه برا الفيلا و قال بصوت يرعب اى حد : وحياه امى لو شوفتك هنا او عملت اى مشكله لحبسك و محدش هيرحمك من تحت ايدى
ريم كانت واقفه مكانها متسمره مش عارفه تنطق
خالد قفل الباب رجع ووقف قدام مريم و دمع و نزل على ركبته
خالد بصدق:ريم تقبلي تتجوزينى!؟
ريم كانت مش عارفه تعمل أى بس لقت ڼفسها پترفض رغم الحب إللى بتحبهوله بس كرامتها كانت فوق كل شئ
ريم برفض:انا مش هقدر اتجوز واحد ذيك يا خالد عـصبي و قاسې و إللى عملته فيا كان ظلم
خالد بند ـم:ريم سامحينى انا معترف ان تصرفي كان غلط و مش صح بس انا اتغيرت و هتغير علشانك خدى بايدى و علمينى الطيبه و الحنان إللى انا اټحرمت منهم و معرفهومش خدينى من الضلمه للنور يا ريم
ريم دمعت و قلبها كان بيقول وافقي و عقلها بيقول لا
ريم :انا اسڤه يا حضرت الظابط بس انا همشي من هنا و ياريت متمشيش ورايا و تعرف انا رايحه فين !
خالد بدموع واتعصب و مسکها من دراعها هزها :هو انتى معندكيش قلب بقولك مش تقدر اعيش من غيرك افهمى !!
ريم مقدرتش تخبي دموعها :لو سمحت شيل ايدك انت بتوجعنى
خالد شال ايده
ريم :انا اخدت قرارى وهمشي
خالد مسح دموعه و قال و قلبه بيتكسر:امشي يا ريم امشي لا انتى اول ولا اخر حد يسيبنى و يمشي
ريم مشيت و قلبها كان بيتعصر من القهره بس هى رغم أنها بتحبه عندها كرامه ازاى توافق و هو اذاها كتير ازاى تبقي سهله اوى كده
ريم كانت ماشيه و الوقت كان متاخر و الدنيا ضلمه و فجأه لقت حد بيشدها و كان طارق اخوها