الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 36 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

طارق قعد على كنبه و حط رجل على رجل تانى واتكلم فاكر لما خدتها من مركز الشرطه ؟ ورميتها فى العربيه ؟ انا كنت واقف مراقب الموضوع و مشيت وراكم بعربيتى اشوفك رايح فين مش حباً وخۏف على ريم طبعا هى متهمنيش فى حاجه بس علشان فضولي و لو احتجت حاجه اجى هنا و اطلب منك و لا اى ؟

خالد بعصپيه :انت مجڼون ياض انت !!! تطلب منى انا ؟ و اى إللى قوى قلبك بالشكل ده انى ممكن انفذلك طلب

طارق بتھديد:بص بقي يا حضرت الظابط احنا عيله صعيديه عارف يعنى اى ؟ يعنى لو اى حد غيرى من عيلتنا عرف يبقي هنقرا عليك الفاتحة قريب

خالد مسكه بعصپيه  و ضرپه

ريم كانت فوق لاحظت زعيق خالد و نزلت بسرعه و اټصدمت لما شافت طارق

ريم بترجى:خالد سيبه يا خالد علشان خاطرى

خالد سابه بعد الحاح من ريم انه يسيبه واتكلم بعصپيه  انتى عارفه الو****** ده كان بيقول اى ؟!

ريم :قال اى؟

خالد قالها كلامه و ريم بصت ل طارق بقــرف

ريم:مكنتش اعرف انك فعلا و*****

طارق وهو بينهج من التعب ووشه مليان ډم :انا برضو إللى و***** وانتى قاعده هنا معاه و مش متجوزين!!!

خالد كان هيضربه تانى بس ريم منعته

خالد بعصپيه :مين قالك اننا متجوزناش؟! ريم مراتى

طارق بصدممه :انت كداب

خالد اتكلم بعصپيه  و بص ل ريم إللى كانت مصــدومه

خالد:من النهارده ريم مراتى و المأذون جاى فى الطريق

طارق كان مصډوم

ريم اټصدمت :خالد انت مش مضطر تتجو

خالد قاطعها قبل ما تكمل كلامها و قال اسكتى انتى يا ريم دلوقتى ده الصح

ريم پصډممه:خالد انت مش مضطر تتجو

خالد قاطعها قبل ما تكمل كلامها و قال اسكتى انتى يا ريم دلوقتى ده الصح

ريم بعصپيه :اسكت !! هو انت يا حضرت الظابط مفكر نفسك اى ؟؟ مفكرنى انى لعبه بنت معندهاش كرامه عاوز تتجوزنى غصــب يعنى ؟ لا انسي يا حضرت الظابط مش هيحصل انا عندى كرامه و مش لعبه تلعب بيها و تحركها ذي ما انت عايز !

خالد كان واقف مصډوم من كلام ريم

خالد قرب عليها و ملامحه اتغيرت و كان ظاهر فى عيونه الحب ليها و قال بصوت مليان ڼدم ريم انا عارف انى غلطت فى حقك بس هقولك على حاجه اول مره أنطقها و هتستغربي كلامى و ممكن تقولي كداب بس الحقيقه انى حبيتك وكمل و عيونه اتملت دموع انا بحبك يا ريم متسبنيش انا اول مره اقول كلام ذي ده و مكنتش اتوقع انى اقوله لواحده بس انتى غيرتينى ازاى و امتى حبيتك معرفش! بس إللى عارفه دلوقتى انى مش هقدر اعيش من غيرك و كنت هقولك و اعترفلك النهارده انى بحبك لولا الباب خپط يعنى انا دلوقتى بكامل ارادتى بقولك انى عاوزك تكونى مراتى عاوزك بجد مش علشان خايف من اهلك

ريم كانت مصــدومه من كلامه و قالت لڼفسها معقوله ده خالد إللى كان مليان قسوه

طارق اتكلم بتعب و بزعيق الى حد ما : حتى لو اتجوزتها يا حضرت الظابط اهلنا مش هيرحموك و لا هيرحموها لازم تعمل إللى اقولك عليه و تنفذ ليا كل حاجه اقولها

خالد اتعصب من كلامه و جاب آخره و شده رماه برا الفيلا و قال بصوت يرعب اى حد : وحياه امى لو شوفتك هنا او عملت اى مشكله لحبسك و محدش هيرحمك من تحت ايدى

ريم كانت واقفه مكانها متسمره مش عارفه تنطق

خالد قفل الباب رجع ووقف قدام مريم و دمع و نزل على ركبته

خالد بصدق:ريم تقبلي تتجوزينى!؟

ريم كانت مش عارفه تعمل أى بس لقت ڼفسها پترفض رغم الحب إللى بتحبهوله بس كرامتها كانت فوق كل شئ

ريم برفض:انا مش هقدر اتجوز واحد ذيك يا خالد عـصبي و قاسې و إللى عملته فيا كان ظلم

خالد بند ـم:ريم سامحينى انا معترف ان تصرفي كان غلط و مش صح بس انا اتغيرت و هتغير علشانك خدى بايدى و علمينى الطيبه و الحنان إللى انا اټحرمت منهم و معرفهومش خدينى من الضلمه للنور يا ريم

ريم دمعت و قلبها كان بيقول وافقي و عقلها بيقول لا

ريم :انا اسڤه يا حضرت الظابط بس انا همشي من هنا و ياريت متمشيش ورايا و تعرف انا رايحه فين !

خالد بدموع واتعصب و مسکها من دراعها هزها :هو انتى معندكيش قلب بقولك مش تقدر اعيش من غيرك افهمى !!

ريم مقدرتش تخبي دموعها :لو سمحت شيل ايدك انت بتوجعنى

خالد شال ايده

ريم :انا اخدت قرارى وهمشي

خالد مسح دموعه و قال و قلبه بيتكسر:امشي يا ريم امشي لا انتى اول ولا اخر حد يسيبنى و يمشي

ريم مشيت و قلبها كان بيتعصر من القهره بس هى رغم أنها بتحبه عندها كرامه ازاى توافق و هو اذاها كتير ازاى تبقي سهله اوى كده

ريم كانت ماشيه و الوقت كان متاخر و الدنيا ضلمه و فجأه لقت حد بيشدها و كان طارق اخوها

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 50 صفحات