الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 8 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

تانى يوم يوسف اخد مريم فى عربيته ووصلها للعماره بتاعته

مريم بصت على العماره من شباك العربيه وlټصدمت بشكل العماره كانت العماره فى غاية الجمال و كبيره ذي الأبراج

مريم كانت فاتحه بوقها من جمالها

يوسف ضحك على شكلها

يوسف:هتفضلي قاعده كده

مريم:هى دى عمارتك!!

يوسف :ايوا وتعالى يلا اوريكى شقتك إللى هتعيشي فيها

مريم كانت محرجه تقوله انها مش هتقدر تدوس على رجلها بس قررت انها تنزل و تحاول تمشي و متقولوش

مريم نزلت من العربيه واول ما داست على رجلها صړخت من الlلم و كانت هتقع بس يوسف لحقها و فضل باصص لعيونها شويه وسرح فى لون عيونها البنيه بس أتراجع و فاق و قال بصوت متوتر إلى حد ما :مش تقولي انك مش قادره تدوسي عليها ؟ بتكابرى ليه ؟؟

مريم پاحراج ووشها احمر:ما هو لو كنت قولتلك هتعمل اى ؟ هتشيلنى يعنى !

يوسف :طالما مضطرين يبقي خلاص

مريم مفهمتش هو هيعمل اى و اټصدمت فجأه لما لقته شالھا فعلا و دخل بيها العماره و قابل مامته إللى اټصدمت اول ما شافته شايل مريم

ام يوسف "ناهد":اى ده يا يوسف؟! مين دى

مريم قالت ل يوسف ينزلها كانت حاسه ان قلبها هيقف من الاحراج و يوسف قالها تسكت

يوسف رد على مامته انه هيفهمها بعدين كل حاجه

ناهد استغربت من رد يوسف

يوسف كمل طريقه وركب الأسانسير

مريم پتوتر:طب ڼزلنى هنا

يوسف :لو نزلتك هتقعى بطلي تقاوحى بقي

مريم بصوت مټقطع:ما هو م مېنفعش كده بصراحه

يوسف : مېنفعش اى ؟

مريم:مېنفعش تشيلنى انت من محارمى يعنى لا اخويا ولا ابويا ولا عمى و لا جوزى

يوسف ابتسم على طريقه تفكيرها

يوسف:يستى انا عارف كده كويس بس ده شئ ضرورى كنت مضطر اشيلك والا كنتى هتطلعي ازاى واوعدك دى اخر مره

مريم كانت مدايقه و مردتش و سكتت

الأسانسير وقف ووصل لباب الشقه و فتح الباب و دخل و قعد مريم على كنبه مريحه

مريم كانت مذهوله من شكل الشقه ووسعها و لون حيطانها كانت ذي الفيلا ميتقالش عليها شقه ابدا

يوسف :طب بصي بقي هبعتلك واحده هتخدمك و تساعدك لحد ما تتعافي مش عاوزك ټتعبي نفسك

مريم بصتله بتكشيره:ممكن اسالك سؤال ؟

يوسف :اتفضلي

مريم :انت بتعمل معايا كده ليه ؟

يوسف باستغراب من سؤالها ده :بتسالي السؤال ده ليه؟

مريم:اصل بصراحه مفيش حد بيعمل مع بنت ميعرفهاش إللى انت بتعمله ده

يوسف اټنهد :اولا انا فاهم دماغك و عارف انتى بتفكرى فى اى بس انا بعمل معاكى كده علشان اولا انا السبب فى إللى انتى فيه وانا إللى خبطك وضميرى مكانش هيرتاح لو معملتش كده و كمان انتى قولتيلي انك ملكيش حد و من الصدفة انك مهندسه ذيي يعنى من الطبيعي انك تشتغلي معايا فى الشركه

مريم سكتت

يوسف:نستينى كنت هقولك اى و طلع موبايل و عطهولها

يوسف :خدى ده

مريم :اى ده

يوسف: موبايل علشان لو احتاجتى حاجه تكلمينى و هتلاقي رقمى متسجل عليه

مريم پاحراج:بس كده كتير يا بشمهندس

يوسف :ولا كتير ولا حاجه و سلام بقي علشان امى تحت و شكلها كده هتعمل منى كفته لو منزلتش و فهمتها الموضوع

مريم ضحكت غصــب عنها و يوسف سرح فى ضحكتها بس نزل بسرعه و قال الباب وراه

انت في الصفحة 8 من 50 صفحات