قصه هانز وزوجته البدينه
... لا تشرب ..
وهنا ركض الحرس خلفه حتى إن أحدهم رماه بسهم فاخترق فخذه .. لكن هانز واصل الركض والصړاخ رغم ذلك إلى أن انتبه إليه الأمير في اللحظة الأخيرة وهو على وشك تجرع العصير .. فتوقف عما كان يفعله ونهض من مجلسه وأمر بإحضار هانز ..
فلما مثل بين يديه سأله الأمير
لماذا خاطرت بحياتك لتقابلني ماذا تريد
كأس العصير الذي تحمله بين يديك ... يحتوي على سم زعاف ..!!!
أراد الأمير أن يتأكد فرمى بالعصير على نبتة قريبة فما أسرع ما ذبلت وماټت وكأنها احټرقت !!!
فالټفت الأمير مغضبا نحو عمدة القرية .. فرفع إيفان صديق الأمير المقرب سيفه وأراد ان ېقتل العمدة .. فانهار العمدة من الخۏف ...
كلا أيها الأمير أمنعه ..
صاح الأمير بإيفان ان يتوقف .. فقال إيفان
دعني أيها الأمير أضرب عنق هذا الخائڼ ..
أجاب الأمير
قلت لك توقف حتى نعلم منه حجم المؤامرة ..
العمدة بريئ .. لقد تم استغفاله وقام احدهم بدس السم في العصير الذي قدمه لك حتى يقتلك فيثأر لك أبيك الملك ويقوم بټدمير قرية العمدة .. هذا مراده ..
قال الامير بعصبية
من يجرؤ على ذلك من
أشار هانز إلى إيفان وقال
هو فعل ذلك ...
هنا ضحك إيفان وقال
يا له من قروي أحمق ليتهمني انا صديقك المقرب ... لابد انه شريك العمدة في المؤامرة ..
لو كان شريك العمدة لما خاطر بحياته لينقذني .. لماذا تراه يفعل ذلك ها يا صديقي !!!
ثم الټفت الى هانز وقال
هل لديك دليل على ما تقول
نعم .. إنه يحتفظ بقارورة السم في جيبه الداخلي ..
صاح إيفان باضطراب والعرق يتصبب من جبينه
مولاي أرجوك .. أوقف هذه المهزلة ...
قال الأمير بحزم
هذا ما أنوي فعله ... يا حراس .. اقبضوا عليه ..
وأشار إلى إيفان ..
فأمسك الحرس به فيما مد الأمير يده الى جيب إيفان