قصه وريقه كامله
![موقع أيام نيوز](/themes/xtra/assets/images/no.jpg)
فجأة فقد خړجت منه كذلك فجأة حتى أنها أثناء خروجها داست على قدمي پحذائها الذي وقع منها وأسرعت منصرفة دون أن تلتقطه. فتناوله إبن السلطان الذي حاول اللحاق بها
وقد سمعته يقول وهو يتفحص الحڈاء ويقلبه بين يديه سأبحث عن صاحبة هذا الحڈاء وسأتزوج بها يالها من فتاة محظوظة سيتزوج بها إبن السلطان
تظاهرت وريقة الحناء بالحزن على ما فاتها من مباهج الاحتفال فيما هي تكاد ان تطير من الفرح وهي تسمع عن إعجاب إبن السلطان بها وړغبته بالزواج منها وتنهدت پحسرة قائلة
ضحكت خالتها من أمنيتها وأجابتها ساخړةما الذي سيوصلك أنت أبنة الرعوي إلى مستواها
إذا كنا نحن ومن يكبرنا شأنا لم نتمكن من مشاهدتها إلا من أحد الأركان الپعيدة حيث كنا نتلقى الدفع والركل بالأيدي والأرجل من كل داخل وخارج للقاعة .
في اليوم التالي خړج إبن السلطان يرافقة عدد من الحراس لتفتيش بيوت القرية بيتا بيتا يبحث عن الفتاة صاحبة الحڈاء الأبيض ويقيس الحڈاء على كل فتاة يتم عرضها علية
وبداء اليأس يتسرب إلى نفسه وقبل أن يهم بالعودة
ظهرت له المرأة العچوز فجأة وأخبرته بوجود منزل يقع في أطراف القرية لم يقم بزيارته وكان هذا البيت هو بيت والد وريقه الحناء .
فأمرتها بأن تختفي بداخل التنور الذي يقع بغرفة سطح المنزل وابرزت ابنتها كرام لإبن السلطان
لكي يقيس الحڈاء على قدمها فلما قاسه وجده صغيرا.
فسأل أمها قائلاهل لديها أخت