قصة كانت متزوجة ولديها بنتان
انه سحر العشق
عيقم ماذا!!!
هل عشقت تلك الإنسية انت ايضا ان هذا لإفك عظيم
طنطل لا لم اعشقها ولكن حين نظرت عيناها
وسكت طنطل قاطبا
عيقم ماخبر هذه البنت ياسامد
سامد انها مشيئة القدر سوء اعمالنا ارتد علينا
عيقم ماتقصد
سامد حدث قبل اربعين سنة قصة في عالم الإنس تخص هذه الفتاة بل بالاصح تخص امها
جمال العين كان لأمها ليس لها حين كانت طفلة لم يولد في زمانهم مثلها وكان لهم جارة ابنتها بها حول وكانت تحسد هذه البنت فقامت بعمل سحر لها وذهبت بنظرها مستعينة بماردة عظيمة
عيقم تبا لكيد النساء وحسدهن وماذا بعد
سامد كبرت هذه الفتاة العمياء وتزوجت ورزقت بعشتار وفي الليلة التي ولدت فيها عشتار ماټت امها بعد زمن بسيط تابت تلك الماردة وكانت تهم بإعادة بصر ام عشتار فحين وجدتها قضت نحبها احست بالذنب فوضعت سحر عيني الام في ابنتها لكنها ظلت تأنب نفسها فوهبت قوتها في عينين هذه الفتاة فامتزج جمال عيني امها بقوة الماردة في عيني عشتار واصبحت بحسب الظاهر ما ان تلقي بصرها على جني حتى تسلب قلبه وعقله
سامد وطنطل ايضا بحسب الظاهر
طنطل لم اعشقها قلت لك ان قواي قد خارت فقط لسبب لا اعلمه
عيقم وهل سحر عينيها نافذ على الجن فقط
سامد إن لم يخب ظني فسحرها نافذ على رجال الجن فقط دون النساء
عيقم لماذا لم تخبرني بهذا من قبل
سامد كنت أظن ان هذه الفتنة عون لنا وليس علينا لكن في الوقت الذي ذهب طنطل لخطڤها كنت في جزيرة السلاحف ابطل سحر الخاتم الذي كان يحرسها ولكني لم استطع ايضا فالخاتم يستمد قوته من قوة جلجامش نفسه ولإبطال سحره لابد من قتل جلجامش وهو من عشقه لها يفديها بحياته
عيقم وماذا عن ابنتيها النصف جنيتان هل ورثتا عن امهما سحر عينيها
عيقم مالعمل الآن وقد اقتربنا من النصر تظهر لنا هذه الفتاة من اللامكان لتسلب قلب وريث عرشي لابد من قټلها
طنطل إن سمح لي مولاي أن اثبت له اني كفؤ بورث عرشه وآتي له برأسها
عيقم وهل تأمن على نفسك من سحر عينيها لو رأيتها مرة اخرى لا أظن
طنطل إن لم استطع كبح جماح قلبي فلا استحق ان اخلفك في مملكتك انا لست جلجامش لن اعشق إنسية يا أبي اعطني الفرصة لأثبت لك وللجميع ما أقول
عيقم هل تعي ما أنت مقبل عليه حتى تستطيع قتل هذه الفتاة لابد من قتل جلجامش
طنطل لن اعدم الوسيلة فقط اعطني الفرصة
عيقم لك هذا ولكن حذار إن عشقتها لن احرمك من العرش فقط بل سأنفيك من مملكتي للابد
الحلقة الأخيرة
كان يحف قلعة جلجامش خليط من الحزن والكآبة مع تجمهر الجن من قبيلة جلجامش في ساحة القلعة حزينون مستسلمون للألم والعڈاب الذي حل بهم إذ بدأ جنود عيقم بالسلب والنهب قبل أن يتوج ملكهم مما ينبأ بحالهم المستقبلي
كان عيقم يقف على المنصة بجانبه سامد وأزمل وزيرجلجامش الخائڼ ومن تبقى من حاشية جلجامش ممن وافقوا ونزلوا على حكم عيقم أما بقية أعوان جلجامش المخلصين فقد جمعوا في صف واحد مكبلين بالسلاسل والاغلال وراء كل واحد جني بفأس استعدادا لقټله وجيش عيقم يحف بالقلعة بأكملها مدججين بأسلحتهم في حالة استنفار تأهبا لأي شيء قد يحول بين تتويج عيقم
عم سكون وصمت مخيب للآمال في أرجاء القلعة
انتهى زمن الفروسية فارسهم محپوس في قعر سلحفاة وزوجته الإنسية يالهم من قوم بؤساء عاصروا الحړب وتكبدوا خسائر في الأرواح والأموال وفي النهاية يخضعون للذل والهوان حين يقف الخونة مع العدو يأمرونهم بالاستسلام والخضوع والاذعان كم من واحد بدا رخيصا اليوم لدرجة أنه يستحي النظر في وجه القوم ومنهم من كان ينظر بكل ماستطاع جمعه