الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية مطلوب فتاه حزينه (كاملة) بقلم ابراهيم موسي

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


دون اسباب عميقه
وجدتنى اكتب فى أعلى الصفحه نيره أكثر من مره مما جعلنى أشعر بالتقزز ايعقل ان جمالها ابهرنى للحد الذى دفعنى لا كرر اسمها دون وعى 
كان عنوان نيره مسجل عندى المكان قريب الساعه تقترب من الخامسه عصرا وقت مناسب لزياره خاطفه
دفعت حساب المقهى منحت النادل عشرة جنيهات وطلبت منه أن يحتفظ بالباقي سرت خلال الطريق كنت مضطر للسير وفكرة استقلال تاكسى بدت مزعجه بالنسبه لى فما يفعله السائقين معى يجعلنى أرحب بالمۏت سيرآ عن استقلال سياره مع انسان لا يتوقف عن الثرثره وخلق حورات تافهه تسحق عقلى احتجت لسؤال أكثر من شخص حتى اصل للعنوان بنايه من أربعة طوابق عماره معقولة التفاصيل

شقة نيره فى الطابق الثالث تمتلك شرفه واسعه تطل على الشارع
بقيت فى مكانى فى الجهه المقابله للشقه واشعلت لفافة تبغ
امرأه مثلها لن تتأخر فى فتح الشرفه والقاء نظره على العالم الصاخب فبعض البشر يعتقدون انهم مركز الكون قبل أن أنهى سيجارتى اطلت بوجهه الأبيض تحبس شعرها داخل بندانه سورى وترتدى تيشرت نص كم القت نظره وقحه على الطريق وقبل ان تهم بإغلاق الشرفه لاحظت الكائن الذى ينظر إليها لم تبدى اى اهتام كما توقعت وصكت الشرفه فى وجهى بكل وقاحه.
أطلقت ابتسامه صفراء رائعه هكذا يسير الأمر الذين لا يبدون اى اهتمام هم فى الحقيقه أكثر الناس تدقيق فى التفاصيل ستفكر بى همست داخل نفسى ليس إعجاب ولا حب واضعآ فى بالى الاحتمالية الكبيره لعدم فتحها الشرفه مره اخرى اخذت بعضى ورحلت استقليت سياره سرفيز نقلتنى لأخرى وهكذا حتى وصلت بطلوع الروح للمترو وانحشرت بين المسافرين ولم أجد مقعد خالى قبل محطة عزبة النخل غادرت المحطه واستقبلنى الشارع الواسع الضاج بالماره قطعت حوالى مائتى متر حتى وصلت عربة يعمل عليها رجل مسن طيب يعد الساندوتشات اتخذت مقعدى وروحت التهم الطعام بنهم راح الهاتف يرن بأسم خالى لن يتركنى الرجل حتى نلتقي ونقتل صدرنا بالدخان فتحت الهاتف واجبت بطريقه آليه أعرف المكان سأكون هناك
أشعر أن حياتى تنفلت من بين يدى عندما أفعل شيء لا أرغب به.
تن تن تن اغلقت منبة الهاتف اللعېن ونهضت بسرعه اغسل وجهى بدلت ملابسى وانا اعرف ان مشوار طويل ينتظرنى
على مراقبة تلك الوقحه وان اكون هناك قبل موعد استيقاظها الذى حددته بالعاشره وربع صباحآ فى طريقى خطفت ساندوتش طعميه واكلته وانا اسير فى الطريق تحت نظرات الماره المتربصه.
تحت البنايه الهث من التعب اشعلت لفافة تبغ وانا احدق بساعتى التى لم تتعدى العاشره بعد
افتحى الشرفه اللعينه لن انتظر اليوم بطوله انتظر طلتك الغبيه كل ما احتاجه نظره واحده قبل أن ارحل
فى العاشره والنصف فتحت الهانم شرفتها وما ان لمحت رأسها بصقت على الأرض وغادرت المكان فورا كنت متأكد انها لمحتنى ولا أريد شيء اخر
قبل نهاية الطريق اصطدمت بنظرات شاب متربص لم يتعدى عمره الخامسه والعشرين كان شديد الشبهه بنيره ابتعدت عنه وانا أكاد اهرول تابعنى الشاب بنظراته حتى اختفيت
بعثت رساله لساره طلبت منها رؤية صورة لاخيها فارس
ترددت ساره لحظه لكنها لم تتحمل نبرتى الغاضبه وخلال دقيقه وجدت الصوره عندى
مرحبا قلت وانا احملق بالصوره ظهرت قبل الموعد الذى حددته.
غادرت المكان بسرعه ما افكر به يحتاج وقت وكان على ان اعرف جدوى الطريق الذى اسلكه راسلت ساره كنت احتاج رأيها فى مقابله أخرى
لا مشكله قالت ساره بأرتباك
قلت عليك أن تعلمى ما افكر به اولا اريدك ان ترتبى لقاء بينك وبين نيره
عايز نيره تشوفنا مع بعض
ايه ده انت بتقول ايه ممكن تحصل مشكله نيره ممكن تبلغ أهلى
اسماعيل موسى 
قلت لن تبلغ اهلك انا افهم تلك اللعينه واعرف انها ستحتفظ بلسانها داخل فمها
بص دا موضوع مش ممكن نسيبه للتوقع والشك أصلها مش قصه بتكتبها سمعتى هتكون على المحك!
احنا هنتقابل فى مكان عام يا سارة مش فى شقه خاصه
نيره لازم تشوفنا مع بعض
ثم انتى قلقانه ليه لو شخص من عائلتك وجهلك كلام قولى واحد معجب وعايز يتقدم يخطبنى
ساره بقلق انا حاسه الموضوع بيتطور بسرعه واكتر من الازم !
قلت مفيش مشكله قلت خلينا ننهى كل حاجه انا مش هضغط عليكى عشان مصلحتك
انا
 

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات