رواية مطلوب فتاه حزينه (كاملة) بقلم ابراهيم موسي كاملة الأجزاء للنهاية
افكر به رؤية امرأه لا أحب الثرثره اذا لم يكن لديك رغبه فى مساعدتى لكشف لغز خېانة زوجك لا ترسلى لى مره اخرى
إصابتنى رسالته بالحنق والخۏف والفضول وكتبت عشرة رسائل كنت امسحها دون أن تصله
ماذا تعتقد نفسك
كيف تتحدث معى بتلك الطريقه
انت شخص ساخر مغرور
اسماعيل موسى
ووجدتنى فى اخر الليل ابعث له رساله مستعده لمقابلتك بالغد
بالغد لا يمكننى رؤيتك جأنى رده ولا بعد غد مزاجيتى ضبابيه ولا يمكننى مغادرة قوقعتى اجعليها يوم الجمعه فى منتزه عام وحتى يطمأن قلبك لا ترسلى لى اسم المكان ولا عنوانه حتى أخبرك اننى تحركت من مكانى
جعلت اتأمل رسالته وبعض الخۏف رحل عنى لو كان ينتوى الشړ لانتهز الفرصه وممر أوامره
يوم الجمعه الساعه الثانية ظهرا بعث لى رساله تحركت من مكانى من فضلك ارسلى اسم المكان والعنوان
ارسلت له اسم المكان والعنوان إرتديت ملابسى وانتظره رسالته كثير من الوقت حتى أصابني القلق
اخيرا كتب انا تائه من فضلك اشرحى لى كيف اصل إليك
تابعته على الهاتف حتى وصل المنتزه وطلبت منه أن ينتظرنى هناك
كان يجلس وكأنه هارب من عيون الناس ولا يريد أن يلمحه احد جسده يميل للطول والنحافه خمرى البشره لحيته كثه جميله وشعر رأسه خفيف راح الشيب يسرح خلاله والصلع بداء ينتشر فى رأسه
قلت مرحبا انت مونت كارلو
رفع نحوى وجه خجل وأطلق ابتسامه فاتره وقال بنبره خجوله مرحبا
جلست وهو يتأملنى بطرف عينه ظل الصمت بيننا زهاء دقيقه حتى قال
تعرفى قبل رؤيتك كان لدى سبب واحد لمساعدتك الان لدى سببين
قلت بتوتر ماذا تعنى
صمت لحظه ونظر تجاه الازهار المتمرغه فى أشعة الشمس
قصتك ولاحظت جديتك وانا
احب حل الالغاز الغامضه هذا ما دفعنى لقبول مساعدتك وصمت
انتظرت ان يكمل حديثه لكنه بدا واضح انه اكتفى بهذا الحد
قلت والسبب الأخر
رفع وجهه بخجل عليك أن لا تسخرى منى عند سماعه عدينى بذلك
قلت اعدك
قال بنبره صارمه حتى اعرف كيف لانسان وغدى ان يخون هذا الجمال الخالص
اشغل لفافة تبغ ووضعها فى فمه ونظر لبعيد بظهر منحنى لم احضر هنا لمغازلتك ولا حتى اثارت اعجابك وخلق قصه تافهه تنتهى بالفشل لا يهمنى زوجك ان كان خائڼ من عدمه وانا غير مهتم بجمالك الخلاب الذى يجعل الحجر ينطق
لكن من المهم أن تعرفى الحقيقه وان الايام والشهور والسنين التى قضيتها مع زوجك كانت مع شخص خائڼ لا يحبك
فكرت فى كلامك لمدة أسبوع واجد ان الحق معك من الممكن أن تكون جاره او صديقه هى التى كانت حاضره مع اختك فى الشقه ثم رفع وجهه المختفى تحت النظاره
احساسى يخبرنى ان اختك خائڼه وانها كانت على علاقه بخطيبك
قلت مصححه تقصد زوجى
اطلق ابتسامه كبيره مسحها عندما لاحظ توترى واضطرابى
اقصد خطيبك الخيانه بدأت من زمن بعيد ما وصل لك آخر فصولها وربما لقاء وداعى بعد تأنيب طويل من الضمير
انت عايز تقول ان عاصم كان بيخونى من ايام الخطوبه
قال الذى أرغب بقوله ان القصه ليست كما تبدو ورغم ان مدة الخيانه نفسها غير مهمه لأنها خېانه فى الأخير لكن من حق الإنسان أن يعرف كم من الوقت ظل مخدوع اعرف ان هذا لا يسهل الأمور لكنه امر جيد بالنسبه لى
من المستحيل معرفة هوية الشخص الذى كان يرافق اختك داخل الشقه دون أحداث ضجه
سيصل الأمر لاختك المغروره التافهه وستعمل على قتل كل الأدله
ايمكننى رؤية صورة المغفور له زوجك
قلت نعم أخرجت هاتفى وناولته ليرى الصوره ظل يحدق فى الصوره أكثر من ثلاثة دقائق والأن صورة اختك
قلت لا أعرف اظن لدى صوره قديمه فتشت داخل هاتفى حتى وجدت صوره لنيره قبل زواجها وضع الصوره امام النظاره وراح يقلبها يكبرها ويصغرها بثبات وتركيز كانت أصابع يده
شبه مرتعشه لم يحاول