قصة سارة واسر كاملة بقلم علياء السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انا عملت مليون حاجه عشانك
-: محدش قالك اعملى
سابنى ومشى كنت بردانه والدنيا بتشتى الناس بتهرب من المطر وانا دموعى متخبيه فيه وقفت دقايق عينى بتابع خطواته وهو ماشى وايدى بتطبطب عليا كنت اول مرة محسش بأي حاجه غير ان تايهه كأنى عيله صغيره تاهت من امها
مش عارفه وصلت بيتى امتا ولا ازاى بس المهم ان وصلت بس مقدرتش افتح باب الشقه المفتاح فى ايدى وايدى بترتعش ميهونش عليا امى تلمحنى وانا كده مسحت دموعى لميت شعرى بإيدى لورا خدت نفس طويل
و حطيت المفتاح فى الشقه ودخلت سمعت صوت امى وبابا فى "التراس" هما عشاق حتى لو الشيب بانت علاماته والابيض احتل شعرهم والتجاعيد وضحت فى وشهم هما عشاق !♡
دخلت اوضتى خدت شاور فى دقايق مش عاوزة اسرح مش عاوزة افكر فى اى حاجه نشفت شعرى ووقفت فى المطبخ اعمل سحلب وسامعه بابا وهو بيحكى ل امى عن يوم القاء وهما تحت المطرة ابتسمت ل بساطه قلبهم والدفا بينهم.
خدت السحلب وحطيت الهاند واغنيه " ريحة مطر" فى الجو دها سرقتنى وتنهيدة طويله عند كوبليه " من غير كلام او فلسفه، ان الوداع بعديه وجع، وإن الوجع ملهوش شفا" غمضت عينى كأنى بهرب من واقعى الاغنيه بتجسد يومى واحساسى حسيت بإيد بتحضنى فتحت عينى كانت امى
امى: مالك ى حبيبتى، جيتى امتا؟
بصتلها وشديت على ايدها الى محوطانى: بخير ى ماما متقلقيش، جيت من ربعايه، اعملك سحلب
بابا: وانا مليش فى الحب جانب يا ست سارة
ابتسمت وفتحت دراعاتى قضيت اليوم فى حضنهم خايفه من الوقت الى هدخل فيه اوضتى وانهار
بس كان امر محطوم دخلت اوضتى بدأت اعيط وانهار عينى وجعتنى فقررت انه كفايه غسلت وشى ومسكت الموبايل قلت ممكن حن؟ ليه لاء، ممكن كلام لحظه غضب بس شاته ثابت مفيش اى مسدج منه
نمت من الوجع بعد مدة خطب كنت ماسكه الموبايل ولاقيت صاحبتى بتقولى انه خطب احساس عجز احساس نقص فيها ايه مميز عنى ليه كده!