قصة سارة واسر كاملة بقلم علياء السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
خطوبتنا كانت سته شهور بس عدت على قلبى ثوانى بكتشف حياه جديدة وطموح برئيه انا كنت ناجحه فى حياتى بس مش فى دينى وبيه اكتمل دينى، كان ديما يقولى " انا شايل ليكِ كل الحلو بعد الجواز مش عايز نضيع كل مشاعرنا دلوقت"
و جه الفرح وقررت يومها اعمله حاجه تفرحه وبقيت ذات النقاب لمعت عيونه يومها منسهاش كان خايف عليا وفرحان بيا وعيونه فيها وعود بالهنا
مر شهور على جوازنا وحرفيا طعم الحلال احلى كنت ملكه وتُوجت يوم ما بقيت حلاله
و فى يوم فى ليالى الشتا قررنا نتمشا وكنت ماسكه فى ايده ومتعلقه عدينا على المكان الى عيطت فيه من سنتين، بصيت للسما وبصتله وهمست" وكان العوض مدهشًا" اتمشينا واكلنا وكنت متفقه اعمل سيشن لواحدة فى الشلالات وراح معايا كان مشجعنى اوصل لحلمى بصتله وابتمست وضحكت
- بتضحكى على ايه ى سوسو
رفعت حاحبى: اى اعرفك ان ضحكت؟ معملتش صوت
- عيونك بتقفل لما بتضحكى ى زوجى المصون، فقوليلى بقا
كنت ديما مفكرة ان الناس المتدينه دول مش فاهمين الدنيا ومش عارفين يعيشوها
- وبعدين
لحد ما انت جيت وعرفتنى انهم اكتر ناس فاهمين الدنيا وعارفين يعيشوها
- بحبك
حبتنى بسببك يا اسر
- اوبا الترام هيمشى اجرى ى سارة وشدينى من ايدى ولحقناه
قعدنا وكان فيه واحد بيزعق لواحدة جامد وعينى اتجهت ناحيتهم وكانت صدمت عمرى لما لاقيته بيزعقلها ايوة اتجوز دى صورة البنت الى صاحبتى بعتتلى صورته معاها وكاتب اتخطبنا مسكت ايد اسر جامد
اسر: متخافيش تعالى هننزل خلاص
مكنتش خايفه انه يعرفنى لان النقاب سترنى يومها فضلت ماسكه ايد اسر وبحمد ربنا فى سرى لحد ما نزلنا وآسر بيطبطب على ايدى
اسر: معلش ى حبيبتى عارفك بتخافى من الصوت العالى بس هنعمل اى عايشين مع حيوانات
ماتكلمتش حضنت ايده ومشيناروحت بيتى يومها مش فاكرة عيطت شكرا لربنا اد ايه بس فاكرة فرحتى وكلمه واحدة على لسانى" الحمدالله على عدم الاستجابة"
و بعد كام يوم كنت قاعدة انا وسامر بنتفرج على الشتا وفى ايدينا سحلب وعمرو حسن شغال وجتلى مسدج من الدكتورة ان التحليل ايجابى وإن حامل عند كوبليه عمرو حسن " بكرا نوفمبر يجى حنين، ونكون مع ناس تانيه متاذيش