الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امرأة لا تقهر يا عزيزي بقلم سلمي شريف

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت مروحة البيت وانا معايا تورتة كبيرة مطبوع عليها صورتي انا وجوزي قرة عيني بمناسبة عيد ميلاده بعد ماقلتله اني هبات عند ماما انهاردة

فتحت الباب بهدوء خالص علشان المفاجأة متبوظش

 لقيت النور مضلم ومفيش غير شموع في الارض وورد وجو رومانسية

 ‏اترددت الي حد ما وعقلي وقف لثواني بس مهتمتش وقعدت ادور عليه في الشقة 

 ‏دخلت اوضة الصالون لقيتها مقفولة وفيه صوت من جوا

 ‏_لا مش هينفع هنا انت عارف ان مراتك ممكن تيجي في اي وقت

 ‏_مراتي ايه مراتي دي عقربة اصلا حتي نسيت عيد ميلادي ومش عارفة تجبلي حتة عيل

 انتي الي في الحتة الشمال يابت

 ‏لقيت فاجأة ضحكة عقارب طالعة منها

 ‏نزلت دمعة من عيني بس مسحتها بسرعة وقررت اني مش هستسلم

 ‏خدت التورتة وطلعت من الشقة زي مادخلت

 ‏شاروت ل تاكسي يقف وركبت فيه 

 ‏قولتله عن عنوان بيت صحبتي الي مكنش بعيد عن بيتي بكتير لأني مش هعرف اواجه ماما خالص دلوقتي

 ‏اول ماوصلت حسبت السواق وادتله التورتة 

 ‏_ايه دي

هويدا ‏_خدها

 ‏احرقها

 ‏ولا اقولك

 ‏كان جاي مع التورتة سكيـنة صغيرة بلاستيك وخدتها تاني

 ‏هويدا_انا اسفة

 ‏الراجل دماغه عملت eror وانا طلعت لصحبتي الي كان شقتها في الدور الاول

 ‏صحبتي حامل في الشهر السابع او التامن تقريبا

 ‏خبطت وهي رحبت بيا جدا وقولتلها علي الوضع الي انا فيه دلوقتي 

 ‏ليلي_

 ‏ولا تزعلي نفسك ياعمري في الف داهية 

 ‏المهم دلوقتي هتباتي فين

 ‏هويدا_مش عارفة مش هعرف اروح لماما

ليلي ‏_خلاص خليكي هنا باتي هنا وايمن مش هيقول حاجة لانه عارفك

 ‏قومي معايا

 ‏ودتني اوضة البيبي الي في بطنها الي كان فيها سرير صغير وكنبة والعابه

 ‏قالتلي اني انام علي الكنبة لغاية مااشوف هعمل ايه بكرة

 ‏شكرتها وقعدت علي الارض بحزن وهنا سمحت لدموعي بالنزول

 ‏محستش ب نفسي غير تاني يوم 

صحيت الصبح عضمي متكسر حرفيا لاني نمت وانا قاعدة من غير مااحس! 

عدلت نفسي وانا بفكر اعمل ايه

اتنهدت بضيق وقومت علشان اخرج بعد ماعدلت طرحتي بس قبل ماافتح الباب سمعت كلام ايمن جوز صاحبتي وليلي الي كنت فكراها صاحبتي بجد

ايمن پغضب طفيف: انتي جايباها هنا ليه

احنا ناقصين مصاريف وقرف

ليلي: اهدي ياايمن هفهمك بس وطي صوتك علشان متسمعش

ايمن: ماتسمع ولا تولع انا ميهمنيش اي حاجة غير انها تغور من هنا

ليلي: ايمن ممكن تهدي وتسمعني

احنا نمشي دادة ام يوسف ونخليها هنا تخدمني ياحبيبي وانت برا ومنها بعيدة عن جوزها وامها ومنها بتاكل بلقمتها

ايمن: يعني هترضي تشتغل خدامة؟ 

ليلي: ما امها كانت خدامة عادي يعني

ايمن: طيب ياحبيبتي انا هروح الشغل وانتي شوفي صاحبتك دي وياريت تلاقي حل

اول ماسمعت الباب اتقفل مقدرتش اقاوم وطلعتلها

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات