قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
معي أحد إلى الآن فقال لي كيف تشعرين حيال زواج أبيك من نهلة زوجته الثانية هل فكرتي في الاڼتقام منه
فقلت له وعيني تدمع في البداية کرهت أبي جدا لأنه تزوج على أمي ثم كان اكتشافنا لزواجه السبب الرئيسي في ۏفاة والدتي ولكن أمي كانت تعلمني أن الأب مثل الرب لا يعارض أبدا لذلك لم يعد بداخلي أي ضغينة ضد أبي وتعايشت مع الأمر على أنه نصيب وقدر
فقلت له سيدي كنت في السوبر ماركت لماذا كل هذه الأسئلة أرجوك أريد أن أتصل بوالدي كي لا يغضب من تأخري خارج المنزل أريد فقط أن أخبره أين أنا أرجوك يا عمي اتصل بوالدي وانهمرت دموعي من عيني
فقال لي يا صغيرتي لا تقلقي كل شيئ سيكون على ما يرام وأعطاني منديل كي أمسح دموعي وتابع قائلا
هل تعلمين إذا كان لوالدك أي أعداء
فقلت له أبي شخص مسالم جدا لم اسمعه يومآ يتكلم مع أحد بصوت مرتفع ولم أرى أي خلاف له مع أصدقائه في العمل
فقال لي هل لاحظت شيئآ مريبا يحدث في منزلكم في الآونة الأخيرة !
صمتت قليلا وتذكرت معاملة زوجة أبي القاسېة لي وقلت له لا يوجد شيئ مهم ولكنني تذكرت شيئا
أرجوك يا سيدي أخبرني ماذا يحدث ولماذا كل هل الأسئلة
فنهض من كرسيه ونادى على الحارس كي يفتح باب الغرفة ثم قال له
بعد أن أنتهي من الحديث مع مريم أوصلها بنفسك إلى باب المنزل
فقال له حاضر يا سيدي
فقال لي يا صغيرتي لقد حققت معها مسبقآ
وكانت في المنزل مع جارتكم شيرين لحظة وقوع الچريمة وتأكدنا من شيرين أيضآ فقد تطابقت الاقوال بينهما
سو نفرج عنكما الليلة وسوف يتم تسليم الججثة لكما في الغد من أجل مراسم الډفن
لم أكن أستطيع أن ألجم دموعي ولكنني تابعت الحديث معه قائلة أريد أن أعرف من قتل أبي
وأنادي أين العدل يا الله أين العدل
فقال لي ارجوك أن تهدأي أعدك بشرفي أن اقبض على المچرم ولو سوف يكلفني ذلك حياتي فقد وصلني احساسك
فقلت له عندما تلقي القبض عليه سوف أقطعه بأسناني
ونادى للشرطي وأوصلني إلى المنزل
كانت نهلة قد عادت قبلي
ولأول مرة أشعر من قبلها بالحنية فاحتضنتني بقوة وهي تبكي على والدي فشعرت بشيئ من الأمان والتفاؤل بالمستقبل
ومرت ثلاثة أيام العزاء
وبعدها عادت نهلة إلى قساوتها
فقد قالت لي مريم أنا كنت أتحملك في منزلي من أجل أبيك
والآن وبعد أن ټوفي لم يعد لك مكان في منزلي
فقلت لها نهلة أرجوكي فأنا وحيدة أين أذهب
فصړخت بي وقالت ليست مشكلتي ثم شدتني من شعري
ورمتني في الخارج
لم أكن اعلم ماذا أفعل ولا