قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كل ماكان في عقلي الطفولي
وفي الصباح وبعد أن قمت بتوصيل إخوتي إلى المدرسة كان الموقف الذي غير مجرى حياتي عندما عدت إلى المنزل وجدت سيارة الإسعاف وسيارة الشرطة أمامه وكان الشارع مطوقآ بأكمله بالشرطة فأسرعت إلى المنزل وإذ كان باب المنزل مفتوحا وكان يصدر من الداخل صوت جلبة وصړاخ
وعندما دخلت وجدت الشرطة في المنزل والمحقق علي يضرب ممدوح وكانت أمامه نهلة مقيدة وهي تبكي وكان هنالك حقيبة كبيرة جدا مليئة بالنقود والمجوهرات كنت منفعلة تماما كان المحقق علي ېصرخ في ممدوح ويقول له لقد أطلقت الڼار على زميلي وهو الآن في العناية المشددة أثناء هروبك منا ألا يكفي أنك قټلت زوجها
صړخ ممدوح عاليآ وقال لا أعلم أي شيئ ولكن عندما وضع المحقق علي يده داخل الچرح كي يزيد ألمه وأكمل تكلم كي لا اعذبك أكثر
صړخ ممدوح عاليآ أرجوك توقف سوف أخبرك بكل شيئ وبدأ يسترسل لقد كنت أحب نهلة منذ أن كنا أطفال ولكنني فقير معدم ولم يرضى والدها أن يزوجها لي ولكن عندما تقدم لها زوجها خالد وافق والدها على الفور
وكنت أبات عندها كل ليلة ولكن بعد ۏفاة زوجة خالد الاولى انتقل إلى العيش مع نهلة وأصبحت حياتنا أكثر تعقيدا فقالت لي نهلة أنه إذا قتلناه سوف نتزوج ونكمل حياتنا معآ لقد أعطتني هي المدس من خزينة زوجها الذي سرقته قبل مۏته
فبكت وقالت إنني أحب ممدوح وأكره خالد لقد عشت معه أربع سنوات من العڈاب والمرار وكان المنفذ الوحيد لي هو حبي لممدوح هنا لم أتمالك نفسي أسرعت إلى المطبخ وأحضرت أكبر سکين وجدته أمامي وهجمت بها على نهلة كي أطعنها ولكن أمسكني المحقق وقال ل
وهنا قال لي لقد وعدتك أنني سوف أحقق العدالة لوالدك ولكن يا ابنتي إذا قټلتها لن تخمد تلك الڼار في داخلك لأنها ڼار الحقد والاڼتقام ولأنك ستصبحين مثلها مرمة وقالة
وستخسرين دينك ودنياك وأكمل قائلا هل تملكين أحدا من الاقارب
فبكيت بحړقة فأجبته بالنفي ثم توسلت له انني لا أريد الذهاب بل أريد أن أبقى هنا في بيت والدي وسوف أعتني بإخوتي فهم كل ما تبقى لي من أبي الحبيب فقال متأثرا حسنآ يا صغيرتي
سوف أعمل جاهدآ كي أحقق لك هذه الرغة وسوف أقوم برعايتكم انت واخوتك حتى تبلغين الثامنة عشر من عمرك وتصبحين بالغة راشدة وودعني قائلا أراك في المحكمة عما قريب
وذلك بعد مرور سنة من بدء تنفيذ الحكم ومرت السنوات ودرست في كلية الطب وتعرفت على ابن المحقق
كان شابآ وسيمآ اسمه طارق وكان رجلا حقيقيآ بكل ما للكلمة من معنى ثم تزوجته وأنجبت منه ولدين ونجحت في تحقيق حلمي ونلت شهادة الطب في اختصاص جراحة العيون وأصبحت من أشهر الأطباء في البلد