رواية منتقبة ولكن
لقيتني تلقائى دخلت بسرعه الحمام....
لقيت واحده هترش ميا علي وشها قولتلها... شششش... مترشيش.. وشيلتها من علي الارض ومشيت لحد موصلت لباب اوضتها وكل المستشفي كانت بتتفرج عليا بمعني الكلمه..
الكلمه.. وقتها بعد محطيتها علي السرير زعقت للمرصه وقولتلها اندهيلي الدكتور...
علي دخله ماما...
ماما بخوف: مالها اسراء؟! انت عملت فيها ايه يا ادهم؟! وبتزعق كدا ليه؟! وكمت شايلها وماشي ليه..
انا بنرقزه: هكون عملت فيها ايه يماما؟!!
لقيت ماما بصيتلي وبصيتلها وبدءت الدموع تجري في عينيها وهتعط
انا بنبره حنينه: والله يا ماما دا انا حاطتها في عيني دا انا لو لفيت الارض دي كلها مش هلاقي واحده زي اسراء.. وسمعتلها الكلمتين الي هي قيلاهوملي اصل
ماما: اومال هيا مالها..؟!
انا: دي جالها دور سخونيه بس وعندها انميا...
لقيت الدكتور دخل ف اللحظه ديه...
كشف عليها وعلق لها المحاليل.. واول مخرج خرحت وراه.. قولتله بقولك اي يدكتور.. انا مراتي دماغها ناشفه جايبها اخر مره كانت واقعه في الحمام... ومبتريحش نفسها.. ف اديلها منوم ولا حاجه...
لدكتور: اصلا التعب الي فيها يهد جبل... انت مش شايفها عامله ازاي؟!
انا: بقولك يا دكتور جايبها واقعه في الحمام والا وتتوضي وتنزل تصلي ولما بتقوم بتمشي من غير متقولي
الدكتور: طيب تمام...
انا: وطلب اخير..
طمن امي بس وقولها انها هتبقا كويسه وان مفيش حاحه علشان هي مريضه قلب وجلطه وكدا..
الدكتور: طيب تمام...
دخل الأوضه فعلا وعمل كدا...
اجيبلك حاجه تشربيها ي ماما او تاكليها؟
ماما: مش لما مراتم تفوق ونطمن عليها يا ادهم؟!
تعالي ننزل ناكل..ولا اقولك هجيبلك الاكل هنا..
ماما: طيب وطي صوتك علشان خاطر مراتك تعبانه...
نزلت جبت الاكل وطلعت وجه بالليل...
ماما: روح... روح انت يا ادهم وانا هفضل معاها