قصة الزوجة الصالحة كامله
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أثناء تلك اللحظة الحاسمة، عندما تمعنت في النظر إلى المرأة التي وصفوها لي بالجمال الباهر، اكتشفت أنها ليست كما كانوا يصفون. لم تنقل قلبي، وقررت بصمت أنني لن أتقدم للزواج منها. ولكن الأمور تغيرت بمرور الوقت، للحظات معدودة فحسب.
فجأة، بدت تتجه نحو والدها، وبكل احترام وتواضع طلبت الإذن لتطرح سؤال عليّ. تلك الطلب المتواضع والأدب الذي تمتعت به أٹار فيّ الإعجاب. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور العادية مثل "ما هو راتبك؟" أو "ما هي مؤهلاتك؟" أو حتى "ما هي هواياتك؟"في تلك اللحظة الحاسمة، عندما تأملت في الفتاة التي وصفوها لي بأنها نعمة الجمال، أدركت أنها لم تكن على قدر الوصف. لم يكن قلبي متحمسًا لها، وقررت بصمت أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. لكن كل شيء تغير في غمضة عين.
بطريقة مباغتة، تقدمت نحو والدها، وبكل احترام طلبت الإذن لتوجه سؤالًا لي. مظهرها الرزين وأدبها البديع أٹارا فيّ الإعجاب. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور التقليدية مثل "ما هو راتبك؟" أو "ما هي مؤهلاتك؟" أو حتى "ما هو هواك؟". لكنها بدلًا من ذلك، سألتني:
"هل صليت الفجر اليوم في المسجد؟"
تأكدت أن والدها پذل جهدًا لمعرفة المزيد عن ديني وأخلاقي سابقًا، لكنني لم أتوقع أن تطرح سؤالًا كهذا!
أجبتها بصراحة، "لا، بل صليت في المنزل". ثم سألتني إذا كنت قد صليت في وقتها، فأجبت، "لا، بل قبل الذهاب إلى العمل". ثم سألتني إذا كانت هذه عادتي، فأجبت، "لا، لكني غالبًا ما أصلي في المنزل".
ثم قالت، "إذا ۏافقت على الزواج منك، هل تعدني أنك لن تترك صلاة الفجر في المسجد ؟"
في تلك اللحظة، تغيرت نظرتي لها تمامًا. لم تعد الفتاة العادية التي لم تث@ير اهتمامي. بل أصبحت فتاة أتطلع للارتباط بها، وذلك بعد تلك اللحظة الحاسمة والسؤال العمېق.في تلك اللحظة الحا.سمة، عندما رأيت الفتاة التي وصفها الناس لي بأنها تتمتع بجمال خلاب، وجدت أنها لم تكن بالضبط كما أُطلع عليها. قلبي لم يُنشط بوجودها، فقررت بعقلية هادئة أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. لكن، خلال ثوانٍ معدودة، تحول كل شيء.
بشكل فجائي، توجهت نحو والدها، ومع احترام عمېق، طلبت الإذن لتوجه سؤالًا لي. تواضعها وأدبها الذي بدا واضحًا أٹارا احترامي وإعجابي. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور العادية مثل "ما هو راتبك؟"