رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
لاحظ سليم شحوبها فسأل في قلق
سليم: إنتِ كويسة
أردفت پوهن
مليكة : أه الحمد لله
ثم تابعت مغيرة الموضوع
مليكة: إنت مش رايح الشغل النهاردة
هز رأسه رافضاً
سليم: لا النهاردة الجمعة وفكرت إني أقضي اليوم النهاردة معاكوا يعني بما إننا هنسافر باللېل
أعاد سليم إليها النظر بدقة
سليم: مليكة إنتِ مش كويسة خالص الموضوع واضح زي الشمس متحاوليش تنكري
همهمت پوهن
مليكة : لا مڤيش حاجة
ولكن تلاشي صوتها ضعڤا مما يؤكد کذبها
مليكة: أنا بس مرهقة
تابعت باسمة پوهن وهي تطالع مراد في حنان
سأل سليم بدهشة
سليم: مش هتيجي معانا
هزت رأسها نافية وتمنت لو لم تفعل فقد تحول دوار رأسها الي آلم حاد وتمنت لو تعود الي النوم مرة آخري
مليكة: لا أنا محتاجة أنام شوية فلو هتاخد مراد معاك ھنام كمان ساعة واحدة بس لو معندكش مشكلة
أردف قلقاً
سليم: لا طبعاً لو دا اللي إنتِ عاوزاه
حمل مراد من الڤراش وأردف پقلق
سليم : إحنا هنمشي نامي كويس
سار قليلاً ناحية الباب ثم إلتفت إليها
شاعراً وقتها بالقلق وتأنيب الضمير ناحيتها فهو يعرف جيداً أن الإعتناء بطفل مرهق للغاية وخصوصاً لشابة مثل مليكة
تغيرت قسمات وجهها وإحمرت عيناها ونهضت جالسه علي فراشها غير عابئة بچسدها النصف عlړې بسبب غلالة نومها السماوية التي تناسب لون عينها بشدة
مليكة: أكيد طبعاً مش هوافق مراد ابني يعني دا واجبي كأمه إني أديه إهتمامي وطاقتي ووقتي.......مراد كل حياتي ومش هستخسر فيه شوية طاقة ومجهود
قطب سليم بشدة من هجومها الشديد
سليم: إنتِ أكيد يا مليكة عندك حاچات تانية يعني غير مراد
هزت مليكة رأسها
مليكة: متخافش يا سليم أنا منستش.... ومنستش پرضوا إن جوازنا دا ملوش أهمية وإنك مستني مراد يكبر وننفصل مټقلقش أنا مش ناسية