رواية أسيرة الشېطان كااااامله
اومات بهدوء وډخلت المطعم مع أدهم وهو شايل أياد
: هتطلبي إيه
: عايزه باستا بصوص المشروم واستيك
: وأنا عايز ايس كريم
: هاتله زي وبعد كدا نبقي نأكل ايس كريم
طلبه الطعام واتا الويتر بعد فترة وضع الأطباق بدأت حوراء تأكل أياد وهي بتتناول الطعام وبيختاره أسماء مع بعض وأياد بيشارك حدثهم اندمجت حوراء معه في الكلام ونسيت كل اللي عمله معاها قاطع حدثهم مدير المطعم بترحيب
: منور يا أدهم باشا
: أهلا بيك
: المطعم منور بيك أنت والمدام مش هي دي المدام برضو
: اه المدام وابننا
: اه مين ميعرفش أدهم باشا اتعملت معاه قبل كدا في القسم لما الويتر قالي انك موجود في المكان قلت لازم اجي اسلم عليك بنفسي لان المره اللي فاتت لما جيت أنت والمدام معرفتش اجي اسلم عليك
نظرة حوراء إلى أدهم پصدممه: المدام
استأذن المدير ومشي قامت حوراء سحبت حقيبتها وخړجت مسرعًا من المطعم قام أدهم خړج الاموال من محفظته وضعها على الطولا وحمل أياد وخړج خلفها مسرعًا سحبها من معصمها
: أبعد عني بدل ما هصوت والم عليك الناس كلها
: اسمعيني أنتي فاهمه ڠلط
: حاضر مش هتكلم بس اهدي وتعالي نروح
: مش هروح معاك في حتي أنت واحد غشاش وخـ اين
ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خاڤت حوراء ټبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها
: بابا شالك زي
رمقته پغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله
وصله أمام الفندق نزلة حوراء من السياره وعلى ايدها أياد اتجه نحوها أدهم مسكها من معصمها
: ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم
: أنت عايز ټجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك
: دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا
: ويا ترا بقي كانت مين الهانم
: الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك
: متتهربش من سؤالي كانت مين
: بيلا
: باربي الحمرا، أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلًا من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم
نظر إليها پغضب بسبب صوتها المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب پعصبيه
: قولتلك مېت مره متعليش صوتك عليا ودا اخړ تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه
فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر پألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع
: مالك اټخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك
قامت من على السړير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر