انا وحماتى بقلم هويدا زغلول

طلع يجري
هيام بتلطم
يلهوي يلهوي والله ماعملت حاجة ياسعيد انا معرفش ايه اللي حصل
ماجدة
اسمعي ياحلوه انتي لو عايزة جوزك يعديها من غير مايخلص عليكي يبقا تعملي اللي هنقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد
هيام
هعمل اللي انتو عايزينو اي حاجة انتو عايزنها انا هنفذها
وقالولي انها هتكلم خالد عشان يجي يخطبني وفعلا حماتي كلمت خالد وجه وجبلي شبكة غالية اوي وكان كل مايجي يجبلي هدية دهب وحماتي تاخدها تعينها وفضلت تطلب منه فلوس كتير وسمعتها في يوم بتقول لسعيد
ماجدة
اسمعني كويس ياسعيد انت هتطلق البت دي وتسيبها هي تتجوز خالد وكفايه
اوي اللي احنا خدناه منه
سعيد
طيب لما يكتشف انها مراتي هيعمل ايه
ماجدة 
ميقدرش يعمل حاجة 
هيام 
ياولاد الابالسة انا لازم احكي لخالد واعرفة كل ده ويخلصني منهم
وفعلا هربت من البيت ورحت لخالد وحكيتلة على كل حاجه من اول ماخالتة ضحكت عليه وقالت عليا بنتها لحد مافضلو ېهددوني بالصور اللي خدوها عليا لقيت خالد بيقولي
خالد
من اول يوم وانا عارف انك مرات سعيد وكمان كنت عارف اللي كان في دماغ خالتي بس انا استجدعتك ياهيام وعارف انك اتظلمتي كتير مع الناس دي بس انا هجبلك حقك منهم
وفعلا عرف يجيب فتحي وخلاه يعترف بكل حاجة وبلغ عن حماتي وسعيد وخليت سعيد طلقني ورجعت بيت بابا وكمان اكتشفنا ان ميرفت كانت متفقه معاهم وبابا طلقها وفضلت انا وبابا في البيت وفي لقيت الباب بيخبط بفتح الباب لقيته خالد بيقولي
خالد 
امبارح اخر في العدة بتاعتك تقبلي تتجوزيني ياهيام هزيت راسي بالموافقة 
وعملي احلى فرح واتجوزته وكان احن راجل في الدنيا وفعلا اللي يصبر ينول وانا صبرت كتير وربنا عوضني بخالد....