الإثنين 23 ديسمبر 2024

الليلة الذهبية بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


الوقحة احسان
الي بتخوض في عرضنا
واول ما خرجت
اتفاجئت 
ان الجيران كلهم واخدين صف احسان ام هند
الي بتتهمنا اننا اجبرنا بنتها علي الطفشان
وشوفت الجيران وهما ماسكين في امي
وبيضربوها 
فا خرجت بسرعة انا وشيماء عشان ندافع عن امي
وبصعوبة حاولت ا سحب امي من وسطهم 
لكن اثناء ما كنا بنحاول انا وشيماء
انتا ننقذ امي من ايديهم

الجيران اتكاتروا علينا
وولعوا لنا في البيت
يلهوي دي الڼار ماسكة في بيتنا
والدخان ملئ المكان
ومكتفوش بكدة بس 
دول كانوا بيتقدموا ناحيتنا 
وفي ايديهم شوم وعصيان
عشان يتهجموا علينا 
ويضربونا وياذونا
لجل ما يطفشونا من البلد
فا اتقهرت علي منظر امي الي بتتبهدل
وبيتتا الي بيولع 
ومنظر دعاء اختي المړيضة
الي كانت ببتخنق من الدخان
وكان لازم اوجههم
وبالرغم من اننا 
كنا اضعف 
من مواجهة كل الناس الظالمين دول
لكن 
حاولنا نقف انا وشيماء في وشهم حتي لو هيقتلونا
لكن 
فجاءة 
قبل ما يلمسوا حد فينا
سمعت صوت رجالي بيهمس في وداني
وبيقولي ابعدي انتي وسيبيهملي
فا فضلت ا بص حواليا
عشان اشوف مين الي بيكلمني
لكن 
مشوفتش صاحب الصوت
وفي لحظة
لقيت احسان جارتنا متشعلقة في الهواء
وهي بتصرخ وبتستغيث بزوجها
وبتقولة 
الحقني يا عبدوا في حد بيعتدي عليا
لكن 
جوزها عبدوا مكنش فاضيلها
اصلة هو كمان راسه بقت تتخبط في الاسفلت
وجسمة كان ډم
بدون ما حد يقربلة
وبدات نفس الحالة تنتشر علي الجيران كلهم
وفي مسافة ثواني
الجيران الي في الشارع بقوا كلهم يصرخوا من الالام
والدم ملي المكان
والي يشوفهم يقول 
انهم خارجين من معجنة
والغريبة ان مكنش في حد شايف حاجة
بسبب الدخان
ولا حتي كان حد عارف مين الي بيضرب
الجيران بالۏحشية دي
وفي اللحظة دي
وصل حضر عمدة
عمدة بلدنا جه اخيرا
بعد ما بلغوة بالموبيل
بالبيت الي والع 
والمشاكل الي حاصلة
وشاف العمدة بعينة البيت وهو والع 
والجيران كلهم متبهدلين حرفيا
فا اتصل بالشرطة وبالمطافي
وفي اللحظة دي
قلبي وجعني علي بيتنا
الي كان بيولع
ووقفت ابص علي البيت
وعنيا مليانة بالدموع والحسړة
فا سمعت نفس الصوت الي سمعتة من شوية
بيقولي 
لية الدموع
الدنيا كلها فدا دموعك
متزعليش علي البيت
هرجعهولك زي الاول واحسن
وبرضوا حاولت اشوف مين الي كان بيكلمني
لكن مقدرتش اشوف الشخص الي سمعت صوتة
لكن 
شوفت بعيني معجزة تانية
وهي 
الڼار الي انطفت فجاءة
يلهوي 
دي الڼار كانت مشعوطة 
في بيتنا
ازاي انطفت لوحدها
دا حتي الدخان اختفي 
والبيت رجع زي الاول تماما
وكأنة متعرضش للڼار من الاساس
وفي اللحظة دي
وقف العمدة والجميع 
في حالة ذهول من الي بيحصل
وامي واخواتي كمان 
كانوا مش مصدقين الي بيحصل
اما بالنسبالي انا
فا انا مكنتش مزهولة بسبب الڼار الي اتطفت 
ولا الجيران الي اتطحنوا
فقط
لا دنا كمان كنت هتتجنن
واعرف
مين الشخص الي كان بيهمس في وداني 
بدون ما اشوف صورتة
ولا اعرف حتي هو فين
واثناء ما كنت واقفة متنحة ومش فاهمة حاجة
لقيت العمدة بيقرب مننا
انا وامي واخواتي
وبيسالنا 
وبيقولنا 
مين الي حړق لكم البيت
ومين الي طفاة قبل ما المطافي تيجي
ومين الي ضړب الجيران وعورهم كده
فا وقفوا امي وشيماء ساكتين
ومش عارفين يردوا يقولوا اية
لكن انا مسكتش
ورديت پغضب
عشان احجم الجميع
واحط حد لجبروت الجيران وظلمهم
فا رديت بقوة
وقلت الي حما البيت وحمانا
هما اصحاب البيت
فا بصلي العمدة 
وسالني
وقالي 
اصحاب البيت 
الي هما 
بسم الله الرحمن الرحيم
قلت ايوه 
والي مش مصدق 
يجي يهجم علي بيتتا تاني
عشان يشوف
هيعملوا فيه اية
فا تراجع العمدة وكل الناس الي معاه
وقالي لا مصدقينك طبعا
بعد الي شوفناه بعنينا
وفضل العمدة واقف يبص للبيت
وهو بيردد
ويقول ربنا يجعل كلامنا خفيف عليكم
وصدق الجميع كلامي
او كذبتي الي كنت بحمي بيها نفسي انا وعيلتي
وفعلا
الكل خاف ورجع لورا 
حتي الجيران صوتهم اتخفس
وكان واضح عليهم الړعب
وفي ثواني اتقلب الوضع
والكل بقوا يحاولوا يتقربوا مننا 
عشان نرضي عنهم
وفي اللحظة دي
امر العمدة برجوع كل واحد لبيتة 
عشان يفض المولد
وفعلا
في دقايق 
كان الشارع بقي فاضي
واتلغي طلب المطافي والشرطة
ووقف العمدة يبصلي ب اعجاب شديد
ولقيتة بيسالني 
ويقولي 
هو انتي الي بتتواصلي مع اصحاب البيت
فا رديت بثقة
وقلت ايوه هما بيتواصلوا معايا انا ديما
فا زاد اعجابة بيا
وقالي 
انتي فعلا بنت بمية راجل يا داليا
فا بصتلة بتعجب
وقلت شكرا
فا بص العمدة لامي
وقالها انتوا تعبتوا واتبهدلتوا النهاردة
ولازم تتفضلوا انتي وبناتك عندي في الدوار
لغاية ما ابو البنات يرجع من السفر
فا اعتذرت انا واختي وامي وقلنا شكرا
لكن العمدة اصر وصمم اننا نروح معاه
وقال ان زوجتة جهزت الغداء ومنتظرانا
فا وافقت امي بعد الالحاح
واستاذنتة
اننا ندخل نلبس
لكن انا مكنتش عايزة اروح في اي مكان
لان دماغي كان مشغول بحاجة اهم
و كنت مړعوپة
بسبب المهلة الي ادهالي الوسيط
الي كان فاضل عليها كام ساعة وتخلص
المهم
فضلت امي تلح علينا عشان نلبس 
فا اتعللت باني مش هقدر اخرج الا لما استحمي
من اثر التراب الي اتسحلت فية بسبب الخناقة
فا وافقت امي انها تنتظرني
وفعلا 
دخلت للحمام واخدت معايا
هدومي
وبعدما دخلت البانيوا وقفلت الستارة عليا
بدات انزع عني الملابس المتسخة
واثناء ما كنت بتجرد من ملابسي
افتكرت
اني نسيت اخد معايا الفوطة
فا ناديت علي شيماء
وطلبت منها تجيبلي الفوطة بتاعتي
وقبل ما انتهي من طلبي
لقيت شيماء بتمدلي ايدها بالفوطة 
من خلف ستارة الحمام
فا استغربت انها جابت الفوطة بالسرعة دي
دنا ملحقتش انهي الجملة
ولا كنت لسة كملت الطلب
بس الي طمني 
اني كنت شايفة جسم شيماء متحدد 
وهي واقفة خلف الستارة بتاعة البانيوا
فا قلتلها 
دي مش الفوطة بتاعتي
يا شيماء
عموما مش مشكلة
اخلصي انتي كمان وروحي البسي بسرعة
فا سكتت شيماء ومردتش عليا
فا ناديت عليها تاني
وقلت يا بنتي واقفة كده
لية 
وبردوا مردتش عليا
وكانت مازالت الستارة محددة جسم شيماء
لكن شيماء كانت واقفة زي الصنم
ومش بترد عليا
في اللحظة دي
قلقلت 
وبدات اشك ان الي معايا في الحمام
مش شيماء
فا لبست هدومي بسرعة
ووقفت ابصلها شوية
وفجاءة
ضړبت بطن شيماء الي كانت متحددة من خلف الستارة
لكن ملقتش في حد واقف خلف الستارة
وايدي خبطت في الهواء
فا خرجت اجري من الحمام وانا برتجف
وكملت لبسي في الصالة
وفضلت اقراء ايات من القرأن
وفي اللحظة دي
بدات افكر في الي بيحصل
وربطت بينة وبين العفريت مرازي
الي سخرة الساحر
وقلت لنفسي
يظهر ان الساحر ملغاش التكليف
الي كلفة للعفريت مرازي
واكيد مرازي هو الي ساعدنا
وعمل كده في الجيران
وهو برضوا الي ساعدنا
وطفي الڼار
وطالما مرازي عنده استعداد يساعدنا
فا يبقي ممكن
يقبل يساعدني
انه يخلصني من الوسيط
ايوه مفيش حل غير كده
لان المهلة فاضل عليها كام ساعة وتنتهي
وفعلا 
قررت اني افضل لوحدي مع مرازي في البيت
واطلب منه يخلصني من الوسيط وټهديدة
وفعلا 
عملت نفسي تعبانة
ونمت في السرير
وطلبت من امي انها 
تاخد اخواتي البنات
ويوروحو هما للعمدة
فا وافقت امي بالعافية
وبعدما امي خرجت
قعدت لوحدي في الضلمة
وانا مړعوپة وكل حتة في جسمي بتترعش
وبدات اكلم مرازي
وقلت مرازي 
انا عارفة انك معايا هنا
وعارفة كمان
انك انت الي ساعدتتي انا واهلي
وعايزة اشكرك
ممكن تظهرلي
عشان اشكرك
وانتظرت ان مرازي يظهرلي
لكن مظهرش
فا حاولت تاني 
وقلت 
طب حتي اديني اشارة انك موجود معايا في البيت هنا 
في اللحظة دي
سمعت نفس الصوت 
الي سمعتة قبل كده 
ولقيتة بيقولي 
انا هنا معاكي
فا تسارعت دقات قلبي 
وكنت عايشة احساس بالړعب الممېت
وسالتة
وقلت انت مرازي
قال ايوه
قلت امال انت فين
اظهرلي انا عايزة اشوفك
فا لم يستجيب مرازي لطلبي 
ولقيتة بيسالني
وقالي 
طالباني لية
قلت بقولك عايزة اشوفك
فا رد مرازي 
و قال شكلي مش هيعجبك 
ولو شوفتيني هتتفزعي
و مش هتخاطبيني تاني
قلت لا 
انت طيب 
بدليل انك ساعدتتي واكيد شكلك طيب زي قلبك
ارجوك يا مرازي خليني اشوفك
وفضلت اكرر طلبي
واقول 
انا عايزة اشوفك
وقابلة شكلك علي اي صورة
فا تجاهل مرازي طلبي وسكت شوية 
وكنت فاكرة اني استحالة هشوفة
لكن 
بعد كام دقيقة
شوفتة للاسف
وفعلا اټفزعت من شكلة
وكان حاجة كده
علي هيئة كلب او سلعوة مشوهة
ومنظرة كان بشع
وڠصب عني بان عليا اني اټفزعت من منظرة
عشان كده اختفي تاني
بسرعة
وسالني
وقالي طلباتك اية
قلت عندي مشكلة مع عفريت 
اسمة الوسيط 
وعايزاك تخلصني منه
قالي
اية الوسيط ده
واية حكايتة
فا سردتلة القصة من الاول
وبعدما سردت لمرازي قصتي مع الوسيط بالحرف
سمعت مرازي
بيقولي 
انا علي استعداد احققلك طلبك واخلصك من الوسيط للابد
لكن في مقابل لازم تدفعية
قلت مقابل اية
قال انا عشقتك وليا فيكي رغية
ولو نولت رغبتي هحققلك طلبك في ثانية
فا اټرعبت من كلامة
واټصدمت فيه بعدما كنت فاكراه عفريت طيب
وبصيتلة 
وقلت 
الي انت بتطلبة ده مستحيل يحصل
وانا مش موافقة طبعا
فا رد مرازي
وقالي 
كده رغبتي زادت فيكي اكتر
ولازم انول رغبتي عشان انقذك من الوسيط
قلت قلتلك استحالة هيحصل
والشڼق الي بيهددني بيه الوسيط
ارحم عندي مية مرة
من الي انت بتطلبة
فا رد عليا العفريت مرازي
بتحدي
وقالي اتحداكي اني هنول رغبتي وبرضاكي
وانتي الي هتجيني لحد عندي كمان
وبمجرد ما سمعت كلامة
سيبت البيت 
وخرجت اجري وانا بهرب
من الړعب الي جيبتة لنفسي
واتوجهت لبيت العمدة
عشان ابقي مع امي واخواتي
وطول منا ماشية في السكة
كتت بلعڼ وبسب
في دماغي الغبية
وتفكيري الساذج
الي ورطني في الورطة الهباب 
الي انا فيها دي
وفضلت افكر
واقول 
دلوقتي بدل ما كنت شايلة هم الوسيط 
والمهلة الي قربت تخلص
بقيت شايلة هم العفريت مرازي البشع
الي عشقني وباين علية مش هيجبها لبر معايا
يعني انا بدل ما احلها
عقدتها اكتر واكتر
والي زود المبلة طين كمان
لما وصلت لبيت العمدة
اصلي اول ما وصلت
اتفاجئت ب 
بعدما العفريت مرازي
قالي انة له رغبة فيا 
وساومني 
وقالي 
انة عشان يساعدني في مشكلتي مع الوسيط فا لازم احققلة رغبتة
وانولة مرادة مني
خرجت اجري من بيتنا
وروحت علي بيت العمدة عشان ابقي مع امي واخواتي
واول ما وصلت عند بيت العمدة
اتفاجئت بمقابلة حارة
وخصوصا من العمدة ومراتة
وكانوا بيرحبوا بيا وكأني واحدة منهم
لدرجة ان بعد الغداء
مراة العمدة
اخدتني من ايدي
وقالتلي تعالي عايزاكي
وفعلا روحت معاها لاوضتها
وهناك لقيتها بتسالني
وبتقولي 
انتي مخطوبة يا داليا 
قلت لا
فا لقيتها فرحت
وسالتني تاني
وقالتلي طيب اسمعي
انا عايزة اخطب لابني
وبصراحة كدة
انا كان مفروض اخطب شيماء اختك الكبيرة
لكن انتي عجبتيني اكتر
عشان انتي بيضة وعيونك ملونة
وانا كلمت امك في الموضوع ده
وقالتلي لو داليا موافقة يبقي هي هتوافق
فا اية رايك
انا بطلب ايدك لابني حسن
فا بصتلها واستغربت بيني وبين نفسي
اصل ازاي اهل البلد من شوية كانوا بيتهمونا في شرفنا
وعايزين يطردونا من البلد
وداوقتي مراة العمدة بتطلبني لابن العمدة نفسة
وكان مفروض اني ارفض طلبها
لان مكنش ينفع اتجوز
الا اني رديت عليها بطريقة لطيفة
وقلتلها 
ده شرف ليا طبعا
مفيش اي بنت في البلد 
تقدر ترفض ابن العمدة 
بس يعني 
وقبل ما اكمل واقول
بس اية
لقيتها اطلقت زغروطة 
وخرجت تبشر امي والجميع
با اني وافقت علي طلبها
والمفروض اني خلاص انا كدة بقيت مخطوبة لابن العمدة
واتفاجىت كمان ان العمدة مرحب وفرحان بموافقتي
وفي ثواني لقيت دوار العمدة
اتملي بالفرح والزغاريط
وانا وامي واخواتي
كنا قاعدين مستغربين من الي بيحصل ده
وفي اللحظة دي
اخدتني شيماء علي جنب
وسالتني
وقالتلي 
هو انتي تعرفي العريس ده قبل كده
قلت ولا عمري ما شوفتة
قالت وهو ينفع انك تقبلي تتجوزي واحد لسة مشوفتيهوش
قلت 
عريس ايه يا شيماء الي بتتكلمي عنة
انتي ناسية الراجل
الي كنت متجوزاه عرفي من كام يوم ولا اية
يعني 
انا شرعا مينفعش اتجوز اصلا
فا بصتلي شيماء پغضب
وقالتلي طب ولما انتي عارفة كدة
مرفضتيش لية
فا رديت بهدوء
وقلت 
متقلقيش يا شيماء 
الرفض هيجي من العريس نفسة
فا ردت شيماء
وقالت مش فاهمة
قلت 
يا عبيطة افهمي
العمدة ومراتة ناس جهلة 
وهما واهل البلد مخدوعين فيا 
من ساعة ما فهموا 
اني علي تواصل با اهل البيت
الجن والعفاريت
بس اكيد ابنهم راجل متعلم 
و مثقف
ولما يعرف بان اهلة خطبوا لة واحدة متصلة بالجن
هيرفضها طبعا
عشان كدة انا مرفضتش
ومزعلتش حد مني
وهخلي الرفض يجي من ابنهم 
فا ابتسمت شيماء
وقالتلي 
تصدقي كلامك صح 
يلهوي عليكي دا انتي طلعتي مصېبة
فا ضحكنا انا وشيماء
لكن 
توقفنا عن الضحك لما شوفنا العمدة ومعاه ابويا الي كان لسة واصل من السفر
واول ما قربوا ناحيتنا
لقينا العمدة بيرحب ب ابويا وبعدها 
كرر طلبة لابويا 
وقالة انه بيطلب ايدي لابنة
فسألني بابا
وقالي 
اية رايك يا داليا
فا بصيت لشيماء وابتسمت
وقلت موافقة
فا باركلي بابا وهو سعيد
وقال علي خيرة الله
فا رد العمدة
وقال احنا مش هنعمل خطوبة
احنا هنكتب الكتاب علي طول هتبقي الخميس الجاي
فوافق بابا وراح يبشر ماما
وانا وشيماء
فضلنا واقفين
نبص لبعض
وفضلنا
 

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات