السبت 09 نوفمبر 2024

البطل الحقيقي لفيلم “واحد من الناس”

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في الساعة الثالثة والنصف فجرا، وقعت الجريمة بمشاجرة حامية الوطيس بين

رجل الأعمال محمود محيي الدين روحي (37 سنة) صاحب شركة ليموزين لتأجير السيارات، وعمر جمال الدين الهواري صاحب شركة استيراد وتصدير، بسبب خلاف بينهما على معاكسة الفتيات على خشبة المسرح أثناء الرقص وكلاهما توعد للآخر وعن رجال الأمن في المكان، فالمول يحرسه 150 شاب، موزعين على 3

ورديات، يؤمنون المول بأكمله ما عدا صالة بومو دورو والتي لها البودي جارد المخصص لها، وممنوع من الأمن من الاقتراب من الصالة التي وصفوها بصالة أولاد الذوات. وتأرجحت التحقيقات، لتقدم إحدى الشهود أفادتها بأن عائلة الهواري سعت لها بكل الأساليب لإرهابها من أجل تغيير شهادتها لصالحهم،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وكانت هذه الشهادة هى الحاسمة بأن “الهواري” هو القاتل ويمارس أساليب غير قانونية للخروج من القضية، ليحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة على المتهم. ونشرت اسرة روحي نعي مطولا له في كافة الجرائد، حيث وصفوه بفقيد الشباب، وكانت الج0ريمة هي الشغل الشاغل للصحافة المصرية طوال فترة تداولها في

المحاكم، ووصفت وقتها بصراع الأفيال، فكلا الطرفين الق0اتل والقت0يل من أبناء الأسر الغنية في مصر، أهل القت0يل يريدون أخذ حق قتيلهم، وأهل القات0ل يريدون تبرئته بكل الطرق، فشهدت القضية شتى الطرق التي تخطر على بالك والتي لا تخطر لكي يكسبها كل طرف لحسابه.

انت في الصفحة 2 من صفحتين