رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي كاملة بقلم هنا سلامه
و عرفت إنه زعلان ف قال ظافر بإحترام حمد لله على سلامتك يا ناهد
ناهد بإبتسامة الله يسلمك يا مولاي أتمنى حضرتك تكون بخير
ظافر أنا الحمد لله هسيبكم سوا .. آسف إني قطعت قعدتكم
تقوى بغيظ لا و لا يهمك مولاي
بص لها ظافر بعيونه بمعنى لا و الله و قرب عليها ف إتوترت و همس في ودنها على أي حال أنت قلب مولاكي
برقت تقوى و نغزته في دراعه ف إتأوه و قال الله !! متكونش إيدك تقيلة كدة
ظافر ببرود لا متهيألك
برقت تقوى پصدمة و فتحت بوقها ببلاهه ف ضحكت ناهد على طريقتهم ف قال ظافر بحمحمة يلا .. بعد إذنكم
طلع ظافر ف قالت ناهد بضحك هو في إية
تقوى بغيظ مقموص
ناهد بضحك حتى و هو مقموص بيغازلك يا حلو أنت
ضحكت تقوى بكسوف و بعدين قالت تفتكري أروح أصالحه
تقوى مش هعرف أحكيلك عشان موضوع ليه علاقة بظافر و أنا بس إلي أعرفه
ناهد يبقى تتنقشوا .. روحي شوفيه و نقعد سوا بليل
تقوى بإبتسامة طيب
في الجناح الملكي بقلم هنا_سلامه.
ظافر كان بينشف شعره ف دخلت الجناح ف ظافر قام و راح على السرير
تقوى بهمس لا و الله !
ظافر من تحت الغطا مش جعان
تقوى بغيظ لا فطار و لا غداء
مردش عليها ف دخلت تقوى الحمام و هي ھتنفجر من الغيظ و أخدت شاور و طلعت و هي بتنشف شعرها ..
رمت الفوطة بعيد و نامت على طرف السرير و غمضت عيونها بتعب و هي بتقول بصوت عالي عشان يسمعها على فكرة أنا آسفة
مردش عليها ف إتنفست بعصبية و قالت بزعيق لنفسها إتخمدي يا بنتي بقى إتخمدي
ظافر و هو مغمض عينه لا عشان مستحمي
تقوى بغيظ ما أنت صاحي أهو
ظافر فتح دراعه ليها و رفع الغطا قربي
دخلت تقوى في حضنه و قالت أنا آسفة
ظافر بحنان و هو بيلعب في شعرها مفيش آسف بينا يا حبيبي
إتنهدت تقوى هو أنا بعد ما بقيت مصاصة دماء زيك كدة .. بقيت أحلى و لا أوحش
ظافر أنت بالنسبة ليا من أول ما إتولدتي بريق القمر عشان أنا و عشيرتي أعد..اء الشمس
قالت هي بحمحمة يعني أنا دلوقتي منكم مية في المية
إتنهد هو و شال خصلات شعرها على كتفها و قرب و طبع بوسة على جبينها بهدوء و نعومة خاصة ..
و قال بتأكيد أنت القمر بنفسه من يوم ولادتك .. و أصبحت عد..وة الشمس !
تقوى بحب أنا بحبك أوي
لسة ظافر هيرد لقى حد فتح عليهم الباب و قال بعياط إلحق تارا إلحق تارا إتخطفت يا ظافر !!
و طبعا كانت مليكة ..
مليكة تارا بنتي إتخطفت يا ظافر !
ظافر بعصبية و زعيق حد يدخل أوضة النوم بتاعة حد بالمنظر دة
نطت مليكة عليه ف شهقت تقوى پصدمة ف قال ظافر بعصبية أنت مچنونة !!
مليكة بعياط و شحتفة بقولك تارا مخطۏفة يا ظافر مش موجودة في المدينة كلها
ظافر بعصبية و هو بيزقها من عليه برة برة يا عمتي عقبال ما ألبس .. يلا
مليكة بعياط طب بسرعة
قامت مليكة و قفلت الباب ف قالت تقوى بغيظ الست دي مچنونة و الله العظيم مچنونة !
قام ظافر و قال بآسف حقك عليا أنا عارف إن معتش في خصوصية في المكان خالص .. دة العشيرة كلها منورة المكان يعني
تقوى حطت إيدها على بطنها و قالت بإبتسامة لا يا حبيبي ميهمكش .. بس هتدور عليها فين بتقولك مش في المدينة
ظافر بهدوء و هو بيزرر قميصه هروح لجماعة الجواهر الحمراء أكيد عندهم ..
تقوى بشهقة نعم !! هتروح لهم عشان تارا !! ظافر أنت إتجننت !!
ظافر بتنهيدة لا يا تقوى دي بنت عمتي و واحدة من عشيرتنا كدة كدة .. و لو مأنقذتهاش العشيرة مش هيحسوا بأمان معايا ..
بقلم هنا_سلامه.
تقوى بغيرة و غيظ و هي بتفرك في إيدها لا يا ظافر مش هتروح ڠصب عنك مش هتروح !
قرب ظافر عليها و مسك إيدها إلي كانت إحمرت من كتر الفرك و باسهم و قال بإبتسامة بلاش لعب عيال تمام خليني أروح .. هرجعلك كدة كدة يعني يا حبيبي
تقوى بغيرة و تنقذ تارا ليه أصلا
ظافر ببساطة عشان بنت عمتي تقوى أنا مش بحبها و لا هحبها و حبتها .. أنا محبتش غيرك في حياتي
تقوى بغيظ روح روح يا ظافر ..
قرب باس راسها و قال بآسف معلش حقك عليا .. بس مش هقدر أنزل و أنت زعلانة
إتنهدت هي بحرارة و قالت لا خلاص مش زعلانة روح أنت
ابتسم بهدوء و خرج من الأوضة و نزل و تقوى قالت بغيظ نينيني كان لازم تقوليله مش زعلانة
عند مهران العفش في الكهف
كان رابط تارا و هي فاقدة الوعي و هو قاعد بياكل و الأطفال حواليه بيحموا السلاح على الڼار ..
و بينحتوا قطع خشب ضخمة و يخلوها مدببه ..
واحد من الأطفال بدموع أنا تعبت أوي يا سيدي و الخشب ۏجع لي إيدي
الخشب فعلا خلى إيد الولد ټنزف بس قال مهران بمنتهى القسۏة و الجحود و هو بيزقه تعبان ما تريح .. تعبان ما تريح يا روح أمك ! بس قسما عظما ما ليك شغل معايا تاني
الطفل قام بۏجع من الوقعة و قال بآسف خلاص يا معلم .. خلاص هكمل
قال كدة و بدأ يمسك الخشب من تاني و ينحته لحد ما دخلت مرات مهران و قالت بعصبية بتعلم الأطفال إية !!
إتململت تارا ف شهقت تغريد و قالت پصدمة و مين دي كمان إوعى تكون تبع ظافر !
مهران بعصبية و زعيق للأطفال و هو بيرفصهم من تحت رجله يلا برة منك له يلاااا
الطفل إلي كان تعبان إية يا معلم تعبت و لا إية
جيه مهران يضربه وقفت تغريد بينهم و قالت بعصبية للولد إجري بسرعة .. إجري
جري الولد منه و قفل الباب ف قالت تغريد بعصبية أنت خلاص بقيت وحش !
مسك مهران فكها و قال بإبتسامة مريضة و لو أنا الۏحش ف أنت الجميلة
زقته تغريد و قالت بصړيخ لا ! أنا مش هقبل بعمل الفيلم الكرتوني السخيف دة معاك .. لا و ألف لا .. مش أنت الۏحش من برة و من جوة ملاك .. لا .. أنت وحش من جوة قبل ما تبقى وحش من