رواية جميلة بقلم منه فؤاد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
- سلمى... سلمى ماټت امبارح
" لقيت دموعي بتنزل زي الشلالات ومش قادره استوعب
كانت معايا وقالتلي..قالتلي هروح اعيش حياتي
بس للأسف مفيش حد عارف أجله ف ثانيه ممكن الواحد ېموت وهو معملش حاجه...سلمى كانت رايحه تعمل معصيه وكانت رايحه تحتفل ومكنتش لابسه حِجاب وبتلبس بناطيل وبتعمل كل حاجه وحشه...هتروح لربنا تقوله اي طب هتديله اي وهي رايحه...حتى الصلاه اللي كانت ممكن تخفف عنها مكنتش بتصليها فوقت على صوت مازن وهو بيقول:
- جميله انتي سمعاني؟!
- أ أيوا سمعاك
- انا حبيت اقولك خصوصا انكم كنتو صحاب
- شكرا ليك...بس مترنش هنا تاني عشان جوزي
- انا اسف.. حاضر
" قفلت مع مازن وانا حاسه ان الدنيا بتلف بيا...طب اعمل اي او اروح فين واجي منين....يارب ارحمها يارب وسامحها ياااارب الشيطان هو اللي غواها يارب سامحها
( قعدت ف ركن أوضتي وضميت رجلي لصدري وببكي بهستيريه لقيت ماما بتخبط وانا كنت قافله الباب...نفسي اقوم افتحلها واحضنها بس مقدرتش اتحرك من مكاني زي متكون في حاجه ربطاني
لقيت ماما بتقول وهي خاېفه:
- افتحي ي جميله مالك يبنتي بټعيطي لييي متقلقنيش عليكي محمد برا اهو افتحي يحبيبتي طمنيني عليكي " بدأت ف البكاء " جه محمد على صوت أم جميله
- في إي ي أمي بټعيطي لي
- مش عارفه يبني بټعيط جوا ومش راضيه تفتح
- جميله افتحي انا محمد
افتحي يحبيبي واحكيلي مالك مين زعلك
= لا يوجد رد
- انا هضطر اكسر الباب ي أمي
" كسر محمد الباب ودخل "
لقاني قعده وبعيط جه حضني جامد كإني طفلته...اطمنت شويه وهديت
- كدا تقلقيني عليكي، مالك يجميلة
- أنا هقولك يبني (ماما كانت عرفت من بابا قبل مينزل الشغل وقالها متقوليش عشان متعبش خصوصا اني لما بعيط بتجيلي كرشة نفس وبتعب، قالت اللي حصل لمحمد)
- المoت واجب علينا ودي سنة الحياه ادعيلها يبابا هي محتاجه دعوتك ولازم تصبري على قضاء ربنا ادعيلها ان شاء الله ربنا غفور رحيم وهيسامحها)
= يارب يمحمد يااارب
" مر شهر وكانت الأمور بتتغير كنت بطلع صدقات علطول ل سلمى وكنت دايما ادعيلها ومنستهاش أبدا وحمدت ربنا اني تبت قبل فوات الأوان وجه اليوم المنتظر اللي بحلم بيه وهو اني أكون انا ومحمد تحت سقف واحد حبيته جدًا ف مدة قصيره عوضني عن كل حاجه واداني كل حاجه من حنيه وخوف وغيره وكل الحب اللي ف الدنيا كان فيه
عملنا فرح إسلامي وانا لبست النقاب ومحمد كان فرحان بيا جدًا )
رفيـقًا صالـِح وسلامـًا على الدُنيـا وما فيـها