رواية الايد اليمين بقلم كاريمان عماد
و عدم الفهم
_و مكانك ده اللي هو أي يا استاذه
بتلف بضهرها و بتتفاجئا بقرب المسافه بينهم
_رايحه بيت أهلي
بيفك ايده و بصوت متوتر
_ هي مامتك تعبانه ولا حاجه
بترفع عيونها و بنظرات ثابته
_متمثلش إنك مش واخد بالك أحنا وصلنا لأيه أنا وأنت مبقاش في حاجة تربطنا ببعض كفاية لحد كده
_أنتي ليه أنانية ليه عايزه البيت يتهد و كل حاجه بينا تروح في لحظة
سخريه كبيرة ظهرت علي ملامحها و مزالت نظرتها ثابتة
_عندك حق أنا أنانية فعلا
تلف بضهرها و تكمل باقي الشنطه
_طب ممكن تهدي و ننزل نتكلم في أي مكان بعيد عن البيت
بعدم اهتمام _لاء
قربت منها و حطيت ايدي علي كتفها
_طب ممكن اعرف مش...
بنفور _أبعد عني
صډمه كبيره ظهرت علي ملامحه لدرجه دي مش طايقه لمستي !!
پغضب و صوت عالي _في أي أنتي مالك مش مظبوطه ليه لدرجادي مش طايقه لمستي في أي مين اللي قواكي عليا كده
بتلف تبصله
بهدوء غير طبيعي_خلصت
_طب اقعدي نتكلم شويه بس علشان خاطري بلاش علشان خاطري علشان خاطر أي حاجة بنا
بسخريه_حاجة بنا !! هو في حاجه بنا غير كام حيطه و خدامه ليك في البيت و السرير
عيونها بدأت تدمع
_مش أنا اللي نسيت ... أنت اللي نسيت إني مراتك و ليا حق عليك اعتبرتني ساعه ولا قميص جبته فرحته بيه كام يوم وبعدها ركنته في رف ضلمه في الدولاب رف عدي عليه سنين و مجاش في دماغك مره واحده تبص عليه
دموعها بدأت تزيد و صوتها يضعف
_دلوقتي جي تقول مراتك أمال كانت فين مراتك و أنا بتحايل عليك تيجي معايا عند الدكتور كنت بمۏت من الحقن و العلاج وأنت مش فاضي غير للسهر و القاعده مع صحابك و المشي مع البنات
عيونها وقفت عن الدموع و صوتها بقا ثابت
_ترميني بساعه و العشره في البيت و لما اطلب منك أخرج معاك ساعة واحده بس تقولي لأ مش فاضيلك هه أمال فاضي ليهم هما بس
صوتها بدأ يضيق و الدموع تظهر في عيونها
_قالولي مينفعكيش ده مش بتاع جواز ده واحد عايشها بطول و العرض بتاع بنات و كل يوم في حضڼ واحده جاتلي بدل الواحدة اتنين و تلاته يحظروني منك بس أنا اللي