رواية الايد اليمين بقلم كاريمان عماد
كنت هبله و رميت كلامهم في الأرض و دوست عليه و اخترتك و انهارده بقولك
أنت اللي رمتني و دوست عليا
قامت وقفت
_مبقاش ليك عندي حاجه حلوه تخليني أكمل معاك و أنا راضيه كفاية عليا لحد كده و طلقني و مستعده اتنازل ليك عن كل حاجه حتي هدومي مش عايزها المهم تطلقني
قامت قفلت شنطتها و اخدت فستانها و دخلت الحمام جهزت و خرجت و هو قاعد متابع حركتها
_مستنيه ورقتي في بيت ابويا
خرجت من الاوضه و في ايدها شنطت هدومها
_استني
جه صوته وقفت مكانها من غير ما تبصله قرب منها وقف قدامها
_حقك علي راسي ياست البنات
قرب منها يبوس جبينها و بعيون بدأت تظهر فيها دموع و صوت موجوع مكتوم اتكلم و قال
مسك ايديها
_هوصلك بيت بباكي و هقولهم إني مسافر كام يوم لحد ما تهدي بس بالله عليكي بلاش تقولي نطلق أنتي أمي و حبيبتي و مراتي و بنتي مش عايز من الدنيا غيرك أنتي وبس أنتي وبس والله
_هتغير والله و من اللحظة دي مفيش سهر ولا أي قرف تاني اديني بس فرصه أخيرا أثبتلك إني اتغيرت علشان خاطر الحب اللي بنا
قالت
_موافقة
بفرحه و دون وعي شالها في حضنه و ضمھا كأنه عايز يدخلها بين ضلوعه
_بحبك بحبك أوي أوي أوي
اكتفيت إني ابتسم وبس
_يله بينا ياست البنات هوديكي عند بباكي بس الأول هنروح مشوار صغنن
بأستغراب_مشوار أي
_هتعرفي لما نوصل يله بينا
مسح وشه و عيونه و شال الشنطه في ايد و الايد التانيه ماسك ايدها
فتحت الباب و طلعت أول رجل بره الشقه حسيت إن حاجات كتيره جت قدام عيني ذكريات كتيره أوي فجاء و بدون سبب و سؤال واحد بيتردد جوه عقلي
_موافقة
بفرحه و دون وعي شالها في حضنه و ضمھا كأنه عايز يدخلها بين ضلوعه
عمرو _بحبك بحبك أوي أوي أوي
اكتفيت إني ابتسم وبس
عمرو _يله بينا هوديكي بس اوعديني إنك هترجعي بعد ما تصفي و تهدي من نحيتي
مسح وشه و عيونه و شال الشنطه في ايد و الايد التانيه ماسك ايدها
فتحت الباب و طلعت أول رجل بره الشقه حسيت إن حاجات كتيره جت قدام عيني ذكريات كتيره أوي فجاء و بدون سبب و سؤال واحد بيتردد جوه عقلي
مريم _هرجع البيت ده تاني
نزلنا