رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
وعمك محمود وهو اللى خلانى اضحك على عمك محمود وافهمه انى بحبه ..لو ما كنتش نفذت كلامهكان هيقتل والدك وانا اضطريت انفذ كلامه سامحيني يا بنتى وعرفى والدك انى ما خنتهوشاللى حصل كان خارج عن إرادتى .شوفى هتتصرفى ازاى الناس دووول مش هيسيبوكى فى حالك ..وخليكى حريصه من كل اللى حواليكى كانت آسيل تقرأ الرساله ودموعها تنهمر منها اخذها عاصم فى حضنه عاصم أهدى يا آسيل وهمس فى أذنهااناهقولك نتصرف ازاااى.
وأخذها وخرج عاصم الدهب دا شړ لينا احنا مش ناقصنا حاجه تعالى نسلمه للشرطه اضمن ونبلغ على حسين ابو العزايم كان ذلك الموظف يقف بالخارج واستمع إلى حديث عاصم آسيل انا مش فاهمه حاجه وليه ماما ووالدك يوافقوا على حاجه زى كدا ..عاصم اى كان اللى حصل ف دا شړ يا آسيلانا مش عايز من الدنيا حاجه غيرك انتى وابنناوأخذها وأخذ الصندوق وغادرا اتصل ذلك الموظف ب يوسف يوسف ايه الاخبارالموظف الاخبار طلعت غير متوقعه يا باشا والدك حسين بيه ابو العزايم اسمه اتذكر هناك وعرفت أنهم هيبلغوا عنها نتفض يوسف من مكانه ..طب هما فين دلوقتي الموظف هما لسه خارجين حالا يوسف طب اقفل بسرعه انا هتصرف اتصل يوسف على والده وأبلغه بما حدث حسين اتصرف بسرعه يا يوسف انا برا مصر ولو اتعرف الموضوع دا هنروح كلنا فى داهيه وانت عارف انى اسمى ومركزى حساس يوسف تمام واغلق الهاتف واتصل بأحد الأشخاص وطلب منه مجموعه من البلطجيةووضع لهم خطه عند حسين ابو العزايم يتصل على أحد الأشخاص حسين انا فى فرنسا دلوقتى بس واضح أن الموضع مش هينتهى النهارده زى ما خططنا ليه انا تركت ليوسف يتصرف بس خلى بالك لو حصل اى حاجه ..كلكم هتروحوا فى الرجلين .فاتصرف انت كمان وبسرعه ذلك الشخص كله تحت السيطرة وانا هتصرف بنفسي واغلق الهاتف معه. عند أحمد احمد انا هقعد هنا لحد امتى ..لازم اطمن على آسيل ..وقاد سيارته ذهابا لطريق البنك كان حازم وآسيل مع عاصم بالسيارة عاصم اى كان اللى هيحصل يا آسيل عايزك تكونى قويه .حازم انا مطمن بوجودك معانا يا آبيه .وفجأة صړخت آسيل فهى كانت تركز بالطريق آسيل حاسب يا عااااصم لتظهر سيارة كبيرة فجأة أمامهم لتصتدم السيارتين
ينزل أحد الأشخاص ويسرق ذلك الصندوق من السيارة ويتأكد من أن الجميع فاقد للوعي الشخص الآخر معه أرمى بنزين على العربيه وۏلع فيها كأنها حاډثه الشخص الأول تمام وبالفعل أفرغ زجاجه من البنزين عليهم واشعل الكبريت ورماه على السيارة وجرى بسرعه إلى سيارتهم وغادرابدأ السيارة الاشتعال من الخلف .عند يوسف يتصل عليه البلطجى ليخبره ان كل شئ تمام وان الصندوق معه فى امان يوسف طب وآسيل واللى معاها البلطجى التلاته خلاص فى عداد المۏتى يوسف تمام ..عايز الصندوق يوصلى المخزن حالا البلطجى تمام يا باشا اغلق يوسف الهاتف يوسف فى نفسه يا خسارة يا آسيل انتى خسارة فى المت بس حظك كدا وابتسم بشړ ..يلا المهم أن فى سما البت عجبتنى عند سما تتصل على فارسفارس حبيبتى اخبارك ايهسما انا كويسه الحمد للهكنت عايزة منك حاجهفارس انتى تؤمرى حبيبتىسما كنت عايزة أخرج اشترى هديه لآسيل احنا حضرنا عيد الميلاد.. بس انا ما جيبتش هديه تليق بيها فارس خلاص اجهزى وانا جاى ليكى نخرج سوا شكرته سما وأغلقت الهاتف عند ام حسين يتصل عليها الضابط حسام حسام فين عاصم ام حسين مش موجود يا بيه خرج هو والست آسيل وحازم بيه حسام تمام انا جاى حالا افتحيلى ام حسين بقلق يا ترى اللى هعمله دا صح ولا غلط استر يارب
وفتحت للضابط حسام حسام فين الصندوق اللى وجدتيه ام حسين فى حجرة الست الكبيرة الله يرحمها حسام هاتيه بسرعه ..ومفيش داعى حد يعرفعلشان نحافظ على عاصم بيهام حسين حاضر يا بيه ..عاصم بيه طيب ودخلت واحضرت الصندوق وأعطته إليهام حسين هتعمل بيه ايه يا بيه حسام انا هسلمه للشرطه معايا ودا شغلنا مش عايز حد يعرف اللى حصل فاهمه كلامىام حسين ايوا يا بيه عند يوسف يذهب إلى المخزن الخاص به وينتظر السائق والبلطجى الذى معه بعد مده وصل الشخصان ..يوسف بفرحه اخيرا كل حاجه بقي ملكنا وابتسم فرحه وأخذ الصندوق منهم وأخرج مبلغ كبير من المال وأعطاه إليهم شكره الاثنان وأخذا المال وهما بالخروج يفتح يوسف الصندوق ليجده فارغ ايوسف بصدممه مستحيل وبدأ الشك يدب فى قلبه وأخذ سيارته بسرعه وراء ذلك الشخصان عند أحمد يجلس احمد فى شقته وهو ينظر إليها بحب ويملس على شعرها احمد انا
مش مصدق عنيا بدأ المسک تانى بايديا حبيبتى ..انتى وحشتينى اوووى لتفتح عينيها ببطئ لتجد نفسها في شقه غريب هو أحد الأشخاص بجانبها لتصرخ . يتبع