رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
يجلس احمد وهو يتأملها بحب ويملس على شعرها الحريري الطويل احمد انا مش مصدق عنيا ..اخيرا بدأت ألمسك تانى بايديا حبيبتى انتى وحشتينى اوووى لتفتح عينيها لتجد نفسها في شقه غريبه واحد الأشخاص بجانبها تصرخ فجأة
لتجد حازم وعاصم هما الآخران بجوارها عاصم أهدى حبيبتى ..الحمد لله انك فوقتى آسيل انا ..انا هو ايه اللى حصل ليرد عليها احمد حمدالله على سلامتك يا سيلا آسيل بعدم تصديق باباااااااااااااا احمد ايوا حبيبتى .. آسيل انا بحلمصح احمد لا يا سيلا حازم مش قولتلك يا سيلا بابا عايش وانتى ما صدقتنيش آسيل وهى تحتضن والدها بحب حبيبي يا بابا الحمدلله انك موجود وعايش احنا اتبهدلنا اوووى يا بابا لولا وجود عاصم ماكنتش عارفه هيحصل لينا ايه .. احمد عاصم ابنى وحبيبي وربنا عوضنا بيه . سيلا بس احنا جينا هنا ازاى احمد انا هحكيلك كل اللى حصل انا كنت زهقان ومنتظر تفتحى الصندوق وتعرفى فيه ايه ودا كان بأمر من الضابط اللى متابع القضيهبس مقدرتش انتظر اكتر من كدا وقررت اجيلك اشوفك انتى وحازم عند البنك وانا فى طريقي لقيت سيارة كبيرة بتجرى بسرعه وشكل الناس اللى فيها شبه البلطجية فلاش باااااااك جريت بعربيتى لقيت سيارة على جنب الطريق وفى دخان بدأ يظهر منها ..بقيت محتار اقف وأشوف فى ايه ..ولا اكمل طريقي علشان الحقك انتى واخوكى عند البنك بس مقدرتش أن حد محتاج مساعده واتركه وقفت السيارة بعيد شويه ونزلت لقيت السيارة من الخلف بدأت الڼار تطلع منها كسرت الزجاج بسرعه وبدأت اشدكم واحد ورا التانى بعيد عن السيارة ..الدخان كان بدأ يزيد ومعرفتش احدد معالمكم بقيت ادخل واحد ورا التانى فى سيارتى بسرعه وانا مش شايف امامى ومفيش دقائق ويا دوب بدأ اقود سيارتى اڼفجرت السيارة بتاعتكم حمدت ربنا ..انى لحقت انقذكم وركنت سيارتى على جنب الطريق وبدأت افوق فيكم اتفاجئت أن الشاب اللى جنبي وكان بدأ يفوق ..هو عاصم ابن اخويا ..بصيت ورايا لقيتك انتى وحازم ..
جيبتكم هنا وكان عاصم وحازم استرجعوا وعيهم وعرفوا حكايتى .. عودة من الفلاش آسيل حبيبي يا بابا انت انقذتنا عاصم لازم نعرف مين الناس دى ومين وراهم . احمد انا هتصل ب الضابط حسام ..اعرفه كل حاجه عاصم لا يا عمى .. حاسس ان فى حاجه غلط الضابط دا هو اللى منعك من الظهور الفترة اللى فاتت دى كلها ..ودا شئ مش طبيعي ..فى الرساله الموجودة في الصندوق طنط سهام بتحذر آسيل من الثقه فى اى حد وقالت إن فى ناس مسئوله وكبيرة فى الدوله آسيل صح يا عاصم اكيد احنا كنا متراقبين علشان كدا الناس دول عملوا كدا وسرقوا الصندوق وكانوا عايزين يتخلصوا مننا احمد بقلق كدا وجودكم هنا خطړ عليكم .. انا اتصلت على حسام كتير ..واكيد هيجيلى انا بقيت مش عارف هو معانا ولا ضدى . عاصم انا بفكر نمشي بسرعه ..وكأن مفيش حاجه حصلت . احمد افهم من كدا أن الصندوق واللى فيه انسرق عاصم الحقيقه انا وآسيل عملنا خطه بديله وخصوصا بعد التحذيرات اللى طنط سهام كتبتها فى الرساله . حازم وهو يفتح الجاكت من الداخل وجدوا الدهب موجود ببطانه الجاكت الداخليه ..وأخرجت آسيل من جيبها الرساله التى تدين حسين ابو العزايم.. احمد بصدممه حسين ابو العزايم تانى !!! ثم استكمل لازم تمشوا حالا وكتب رقم هاتفه فى ورقه دا رقمى هكلمكم منه أخذ عاصم آسيل وحازم وغادروا بسرعه .. عند يوسف وصل يوسف إلى مكان السيارة وجدها متفحمه اتصل على السائق والبلطجى ولكن لا رد من أحد
يوسف پغضب هتروحوا منى فين عند سما يصل إليها فارس ويخرجان للتنزه تقوم سما بشراء هديه ثمينه ل آسيل فارس تحبي تقدميها ل آسيل امتى مش النهارده ممكن بكرة علشان خالوو حسام جاى النهارده يزورنا لازم تيجى علشان نتعشي كلنا سوا وتتعرف على خالو اكتر فارس مش عارف ليه يا سما مش برتاح لخالك دا بحسه أنه مريب سما بضحك علشان بس شغله ووظفيته فى الشرطه .. بيتهيألك كدا . .. فارس يمكن . عند حسين ابو العزايم يتصل على ابنه يوسف حسين طمنى عملت ايه يوسف بخيبه امل الصندوق طلع فاضى حسين انت مچنون فاضى ازاى انت مستحيل اعتمد عليك فى حاجه وتفلح فيها ! يوسف انا مش عارف دا حصل ازاى حسين انت لسه هتسأل روح عند عاصم وشوف ايه اللى حصل يوسف عاصم واللى معاه السيارة اتفحمت بيهم حسين ازاى دا حصل يوسف . انا
اللى طلبت من البلطجى يعمل كدا حسين انت غبي .غبي ..انا نازل مصر حالا فى أول طيارة واغلق الهاتف معه
عند عاصم آسيل بتعب هنروح فين