رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
دلوقتي يا عاصم عاصم مش هينفع نرجع الفيلا دلوقتى انا ليا معارفي ومسئولين فى مجلس الشعب القضيه دلوقتى بقت مش بسيطه واحنا هنا ما نعرفش عدونا من حبيبنا .. حازم انا صاحبي والده كمان ممكن يساعدنا عاصم المهم دلوقتى لازم نسافر فى اى مكان محدش يعرفه آسيل يبقي نروح شقتك المهجورة ..اللى خطفتنى فيها اول مرة عاصم برافو عليكي فعلا محدش يعرف مكان الشقه دى واستقلا تاكسي إلى القاهرة على عنوان شقته المهجورة .. عند حسام يتصل حسام على حسين ابو العزايم حسام ايوا يا باشا جيبت الصندوق اللى كان عند سلوى .ولقيت صور ليك عندها وجوابات وانتم بتتفقوا ازاى تتخلصوا من سهام وأحمد ومحمود علشان الدهب .. حسين بعصبيه وانت بأى حق تفتح الصندوق حسام بصفتى شريك معاكم حسين واضح انك نسيت نفسك ..انت شغال عندنا حسام دا كان زمان انا تحت ايديا ادله كتير تدينك انت وكل المسئولين حسين طيب اقفل انا خلاص ميعاد طيارتى دلوقتى وأما اوصل يبقي لينا كلام واغلق الهاتف معه حسام بنشوة الانتصار انا رتبت لليوم دا يا ابو العزايم والحمد لله انى ما قتلتش احمد هو كمان زى ما اتخلصنا من سهام ومحمود احمد الوحيد اللى هيثبت انى مش مدان وبكدا ابقي فوزت بكل حاجه حتى وظيفتى وابتسم بخبث يتبع
بعد أن شعر حسام بالانتصار بأنه نال غرضه وأنه سيفوز بكل شئ .. ذهب ليستعد للذهاب إلى اخته والدة سما لتناول العشاء معهم . عند عاصم بعد عدة ساعات وصلوا إلى شقته كانت آسيل بدأ يظهر عليها التعب والاجهاد عاصم آسف حبيبتي تعبتك ..كفايه تعب الحمل عليكى آسيل تعبك راحه ..المهم انت ناوى على ايه عاصم دلوقتى ترتاحى ومعاكى حازم وانا هنزل اجيب حد يظبط الإضاءة وكمان اجيب عشا ..ومن الصبح يحلها حلال حازم طب خليك انت يا آبيه مع آسيل وانا انزل عاصم لا يا حازم ..انتم الاتنين مسئولين منى اسيبكم بقي قبل الوقت ما يتأخر اكتر من كدا . عند يوسف يقود يوسف سيارته للعودة إلى الفيلا وفى طريقه يشاهد سما مع فارس فى سيارته ويبدو عليهم أنهما حبيبان يوسف پغضب انتى لحقتى تلفى على حد غيرى انتى ليا وذهب واوقف السيارة أمام سيارته فارس پغضب نزل من سيارته انت بتعمل ايه يا متخلف انت يوسف انت اللى متخلف .وفتح باب السيارة وجذب سما إلى الخارج فارس انت شكلك اټجننت سيبها وجذبها منه فارس ادخلى يا سما العربيه واقفلى على نفسك سما پخوف على فارس تعالى يا فارس سيبك منه يوسف الحلوة بقي ليها عين تتكلم نسيتى لما جيتى تتوسلى ليا علشان اتجوزك دلوقتى بتلفى عليه هو كمان فارس اخر س هى اه غلطت لما وثقت فى واحد زيك ..بس هى دلوقتى خطيبتى ولو فكرت بس لحظه تقرب منها ..هتكون نهايتك على أيدى
يوسف خطيبتك !! بس انا عايزها ..أو استحمل الڤضيحه اللى هتحصل لما اهل البلد يعرفوا أن الدكتور المحترم خاطب واحده شمااال لم يستكمل يوسف حديثه ليتلقى لكمه قويه فى وجهه اوقعته أرضا يوسف وهو يحاول أن يعتدل من وقعته بكرة ټندم وتشوف اللى هيحصلك انت والرخيصه اللى معاااك كانت سما تبكى بشده مما تسمع اخذها فارس إلى السيارة وقاد بسرعه دون أى كلمه حتى وصلا إلى الفيلا وجدوا والديها وخالها حسام حسام يا اهلا بدكتور فارس رحب فارس بهم وكان يبدو عليه الڠضب والد سما مالك يا فارس يا ابنى فى حاجه مضايقاك . فارس ممكن يا عمى نحدد ميعاد لعقد القران الجميع بتفاجئ وليه التسرع سما پبكاء عايزين تعرفوا انا هقولكم وبدأت تقص ما حدث لها مع يوسف ابو العزايم فارس ليه يا سما ليه اتكلمتى سما علشان مش ذنبك يا فارس حد يأذيك بسببي والدها وانتى ازاى تروحى لواحد فى بيته يا مجرمه ولطمھا على وجهها سما پبكاء علشان محدش منكم كان فاضى ليا علشان يعرفنى الصح من الغلط حسام بتوعد حسابكم زاد معايا اوووى يا عائله ابو العزايم
والدتها پبكاء هنعمل ايه فى الڤضيحه دى فارس انا بحب سما وحساب يوسف معايا انا ومن بكرة نعقد القران شكره والدها على موقفه الرجولى معها عند حسين ابو العزايم يصل إلى دمنهور ويتصل على ابنه يوسف ايوا يا بابا ..حضرتك وصلت امتى حسين حتى دا مهمل فيها بدل ما الاقيك فى انتظارى .. يوسف انا جاى فى الطريق حالا عند عاصم يحضر الكهربائى ويتم اصلاح الأعطال بالشقه .. وبعد مغادرة الكهربائي الشقه يقوم عاصم
بتحضير العشاء للجميع آسيل طب سيبنى اساعدك يا عاصم عاصم انتى تستريحى والأكل يجيلك لحد عندك يا قلبي بعد تناول الطعام ذهب حازم إلى إحدى الغرف لكى ينام