سمعت صوتهُ بالليل وأنا نايمة وهو بيكلم واحدة في التليفون
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
في شقة خالد دخل بهدوء ودخل على الأوضة وفضل يدور فيها شوية لحد ما قرب من الدولاب وفتحهُ وملقاش حاجة فضل يدور لحد ما شاف علبة الدهب وفتحها وعينيه لمعت لما شاف الدهب قدامهُ وخدهُ بسرعة حطهُ في الشنطة اللي معاه وجاي يلف لاقى خالد وراه ومسكهُ ضر@بهُ وبلغ الشرطة بالفعل وجات، إتكلم زياد بخوف وقال:
_أنا مسرقتش حاجة، فريدة هي اللي خلتني آجي هنا وآخد الدهب.
قرب منهُ زياد بغصب وقال:
=فريدة اللي إنت طلقتها وظلمتها معاك، يا أخي كفاية بقى هتفضل لحد إمتى ند*ل ووا*طي بالشكل دا، سيبها في حالها بقى.
إتكلم زياد بغض@ب وتوتر:
جيت في الوقت دا وأنا بعيط وقربت من زياد وقولت:
_هو مش ناوي يسيبني في حالي بقى، أنا زهقت منهُ وماصدقت ما خصلت، كمان جاي يسر*ق بيت أهلي وبيت طنط سُعاد.
بصلي بصد*مة وقال:
=إنتي بتقولي إي يافريدة.
بصيتلهُ بغضب وقولت:
_كنت عايز تنصب عليا وتاخد ورث أبويا مني إنت وشريكتك منال ولما رفضت ضر*بتني وبهدلتني معاك لحد ما زياد خلصني منك وكمان بتنفذ وعدك وإنك هتنت*قم مننا!!
لسة هيتكلم مسكهُ الضابط وقال:
=كل الأقاويل دي هتتثبت عليك، إنت ممسوك مُتلبس وكمان كان عليك قضية نصب وإحتيا*ل قبل كدا أنا فاكرك كويس.
خدوه بعدها للق@سم وروحنا معاهم خدوا أقاويلنا وكمان وريتهم العقد وإنهُ مطلقني بتاريخ قديم، بعدها سابنا الضابط لوحدنا وزياد هد*دهُ إنهُ يلطقني لفظًا وبعد ضغط طلقني فعلًا وحسيت بـِ راحة بعدها، كـَ عادة اللي زي زياد جاب إيم منال فعلًا زي ما إتوقعت، بس اللي مكنتش متوقعاه ان هي اصلا تعرفه قبلي وكانت معاه في قضايا ن@صب قبل كدا وهي اللي خلتهُ يتعرف عليا عشان أبقى أنا صاحبة عمرها الض*حية الجديدة، إتحكم عليهم الإتنين ب 15 سنة، ودا مكنش كتير بس برضوا مكنش قليل
_إنتي محظوظة بيا على فكرة مفيش حد بيعمل شاي بالنعناع زيي.
بصيتلهُ وضحكت وقولت:
=هو مفيش زيك أصلًا، وبعدين لما إنت بتحبني من زمان أوي كدا معترفتليش ليه من بدري أوي.
إتنهد وقال وهو بيبُص في الأرض:
_المشكلة إن الخجل والخوف عندي عاليين شوية فـَ مش عارف.
ضحكنا بعدها ولأول مرة من 5 شهور أحس بالراحة والحب بجد.
تمت