سمعت صوتهُ بالليل وأنا نايمة وهو بيكلم واحدة في التليفون
بصلي بدهشة وصد*مة وهو مبرق وقال:
=إنتي جايبة التفكير الشيطا*ني دا منين!!
بقى هي دي بوسي، هي دي ملاك الرحمة!!
ضحكت وقولت:
_أنا بتكلم بجد، هما مفكرني صيد سهل، بس ميعرفوش أنا مين بجد، الإتنين جربوا الحب مني وخدوا كل الحنان، بس عمرهم ماشافوا الوش التاني ليا اللي مش بيرحم، بس هما اللي طلبوا.
بصلي خالد بـِ حزن وقال:
_إنتي أكيد مش أحسن حاجة دلوقتي ونفسيتك مش متظبطة.
بصيتلهُ وإبتسمت بحُزن وقولت:
=الحمدلله، دي نتيجة إختياري، سواء كان إختياري لـِ زوج أو صاحبة.
إتكلم وقال بتصميم وبغضب:
_أوعدك هجيبلك حقك، لازم نخلص الموضوع دا النهاردة.
وقولت:
_أخيرًا حبيبي جِه، إتأخرت أوي النهاردة على فكرة.
=معلش حقك عليا كان في شغل كتير النهاردة.
أبتسمت ومسكت إيدهُ وقولت وأنا ماشية:
_أنا فكرت في اللي إنت قولت عليه وقررت إني هتنازلك عن العمارة وأهو أضمن إن جوزي هيعمرهالي مش هيه*دها.
إبتسم بسعادة وقال:
=بجد، أنا كنت عارف إن مراتي حبيبتي ذكية وبتفكر صح.
مسكت القلم والورقة وإديتهوملهُ يوقع عليهم وهو كان في غاية السعادة، وأنا كمان كنت في غاية السعادة بعد ما وقع قام وحضنني، قولتلهُ بإبتسامة:
_صح أنا نسيت أقولك، فاكر طنط سُعاد جارتي اللي كانت مربياني?
إستغرب وقال:
=أيوا فاكرها، مالها?
إديتلهُ مفتاح الشقة بتاعتها وقولت:
إبتسم وخد مني المفتاح بسرعة وقال:
=طقم دهب!
تمام ياحبيبتي فوريرة.
سابني ونزل وأنا قعجت معاكي بأريحية وبإبتسامة، قربت وخدت الورقة وشيلت الورقة التانية من عليها وبقت عقد الطلاق وجواه تنازل منهُ عن الشقة والعربية ليا، إتنهجت بأريحية وكلمت خالد وقولت:
_الفار قرب من المصيدة خلاص، إبدأ إنت بقى.