رواية كاملة بقلم نورا سعد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بيحصل لكن بابا وضحلي الدنيا لما لقيته بيشاور على الكرسي اللي جمبه وبيقولي
تعالي يا نور أقعدي عشان في موضوع مهم عايز أكلمك فيه.
قعدت جمبه بهدوء بعد ما سلمت على يوسف من بعيد بعد ثواني من الصمت لقيت بابا اللي اتكلم وقالي
بصراحة كده يا نور الأستاذ يوسف جيه يجدد طلبه ليا من تاني وحابب أنه يتقدملك والحقيقة أني قولتله القرار الأول والأخير ليك.
هسيبكم مع بعض شوية تتكلموا عشان تقوليلي قرارك.
خلص كلامه وقام عشان يسبنا في الصالون لوحدنا بس قبل ما يختفي من قدامي كان بيبصلي بنظرة غريبة...نظرة كأنه بيقولي بيها حاولت أصلح اللي عملته! ابستمتله بأمتنان وهو اختفى وهنا يوسف هو اللي اتكلم وقال
أنا متشكر أنك نفذتي وعدك ليا.
وعد إيه
إنك تسبيني أعرف اخبارك من بعيد.
افتكرت البوست اللي نزلته وڠصب عني ابتسمت وهو كمان ابتسم غمزلي بمشاكسة وهو بيقولي
أول لما عرفت أن قلب الحلوة بقى خالي جيت جري وحياتك.
ابتسمتله وبكل حب كنت بقوله
هو من يوم ما فرقتني وهو خالي يا يوسف.
عيونه لمحت السلسلة شاور عليها من بعيد وسأل
وبتوهه في عيونه الحلوين كنت بقوله
كانت بتفكرني بيك كل ما بتوحشني كنت بضمھا ليا.
أفهم من كده أن الحلو موافق عليا
وبرقة كنت بقوله
مش بابا وافق
شاور على الباب وضحك وهو بيقولي بهمس
هو صحيح الحج أتغير كده أمتى
وبنفس الهمس كنت بقوله
لا دي حكاية كبيرة بس أساسها أكيد ست الكل المهم أنها عايزة أقعدة طويلة عشان أحكيهالك بس مينفعش دلوقت خليها بعد الخطوبة.
يا حج هو مينغعش نجيب المأذون دلوقت
تمت.
نورا_سعد
من_قلب_الواقع