رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
أحمد خد السواق ف عربيته ومشي وانا لفيت عشان اركب جمب مريم ونمشي
قبل م اسوق اخدت شنطتها ، فتحتها وطلعت البطاقه وانا حاطط ايدي مكان الصوره من قبل م اطلعها، عشان عيني متجيش عليها غصب ، اي نعم انا فعلا عايز اشوفها بس اشوفها وهي واعيه لده ، بمزاجها ، ف الحلال، ومش وهي نايمه، هي مغطيه وشها طاعه وتدين وانا مستحيل اغير ده ، حتي لو مكانتش واعيه
حسيت بحاجه تحت ايدي لقيتها هي اصلا عامله حاسبها وحاطه ع الصوره استيكر
ابتسمت ع شكل الاستيكر ال حطاه واخدت العنوان ومشيت
فلقيت راجل قاعد قدام المحل بتاعه
_ لو سمحت ي حاج
رد الراجل بطيبه = ايوه ي ابني
_ فين بيت الحاج محمد إبراهيم
= الله يرحمه ي ابني ، ف حاجه ولا اي
_ الحقيقه انا دكتور مريم بنته ف الجامعه وهي تعبت فجبتها بس مش عارف البيت
رد الراجل بخضه = مريم ، طب هي فين
نادي ع مراته ، ي ام طه ، تعالي مريم تعبانه
ردت الست بخوف _ ينهار ابيض ، مالهاا ، هي فين ي ابني
_ الله يرضي عليك ي ابني ، هي فين بس
= هي ف العربيه ، اهي
اهل منطقتها باين جدا أنهم بيحبوها، م طبيعي ، مين يعرفها وميحبهاش ؟
ف لحظه لقيت ناس كتير اتلمت حوالينا لما عرفوا انها تعبانه
جه شاب عشان يشيلها وقفته بعصبيه
_ حضرتك رايح فين؟
= هشيلها اطلعها شقتها
_ بتاع اي حضرتك تشيلها
رد أبو طه = خلاص ي ابني هطلعها انا
استنيت ان حد يعترض عشان اتخناق واشيلها انا واخلص بس محصلش ، اهل منطقتها مكنوش تقليدين ، بالعكس كانوا ناس محترمه ، ومتعاونه جدا ، وكلهم ايدوا كلامي
اتاكدت ان نقابها تمام ومفيش حاجه باينه غير عنيها وبعدين فتحتلهم الباب بعد م بنتين جم عشان يشيلوها وطلعت، وبعد م اتطمنت انه مفيش ولا راجل طلع فوق، وهما بصراحه ناس محترمه ، محدش حاول يطلع اصلا، مشيت بعد م لمحت شقتها فين بالظبط
كشفت عليها وقالت ان هي مغمي عليها من تأثير المخدر واديتها شويه ادويه واخدتها ومشيت
بعد م اتطمنت من الستات ال معاها انها خلاص بقت كويسه
معرفش فوقت بعد اد اي ، بس فوقت لقيت تقريبًا جيراني كلهم حواليا
حاولت اتعدل وانا بكلم طنط ام طه
_ هو اي ال حصل ي طنط
= ابدا ي حبيبتي ، تعبتي شويه بس
_ طب واي ال جابني هنا انا كنت ف الجامعه
= مهو الدكتور بتاعك الله يباركله هو ال جابك
رديت بنسيان _ دكتور مين؟
= دكتور اسم الله عليه طول بعرض بحلاوه ، حاجه كده عسل
خلصت كلامها وغمزتلي
طول بعرض بحلاوه!! ااااااه يوسف ، ومع ذكر اسمه افتكرت كل ال حصل ، من اول ضغطه عليا ف المكتب والامتحان ، غصب عني اتعصبت لما عايز يمتحني ، انا بجاهد نفسي كل يوم عشان ابعد عنه ، بجاهد نفسي وقلبي ، وهو بيضغط عليه ف اتعصبت ،
افتكرت اي ال كان ممكن يحصل لو مكانش جري ورايا ، مجرد م شفته اتطمنت ، بغض النظر عن الخوف ال سكني لحظة واحده، بس الأمان ال حسيته مجرد م شفته كان كفيل يمحي اي خوف حسيته
أمان ابتدي لما دافع عني قدام الواد ال بيضاقني ، وانتهي النهارده بيه وهو بينتشلني من مجهول
فوقت من سرحاني ع هزار طنط والبنات ال ف الاوضه
ردت طنط بخبث _ اي ي مريم ، هو ف حاجه ولا ايه ؟
رديت بعدم فهم = حاجه اي ي طنط؟
ردت بهزار _ ع طنط برضه ي مريوم ، عامه مش هضغط عليكي قومي يلا عشان تاكلي عشان العلاج
= علاج اي؟
ردت بضحكه طيبه _ مهو الدكتور بتاعك الله يباركله جابلك دكتوره كشفت عليكي هنا ، واضح انه بيعز الطلبه المجتهدين
ااااااه ده واضح انهم مشافوش الصليب ، مهو طبيعي ، لبسه كله فورمال ، والصليب مش بيبان من القميص ، والا كنت شفته قبل م اتدلق الدلقه ال اتدلقتها دي
اخدت العلاج زي م طلبت ونمت
وفضلنا ع نفس الحال كذا يوم ، محدش من العماره او من الشارع سابني صراحه ، كل يوم ف حد عندي
عدي اسبوع ، طول الأسبوع طنط ام طه بتنام معاياا عشان مبقاش لوحدي ، لحد م اقنعتها اني كويسه مش لازم تتعب نفسهاا