الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 19 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


نظر لها بحزن وتنهد: اطلعى بيتكم يا آيه دلوقتى وقفتنا دى غلط 

نظرت له بدموع: خليك جمبى اوعى تسبنى حتى لو طلبت منك كده ممكن 

تنهد بحب ونظر لها: عمرى ما هسيبك أنا مصدقت لقيتك اصلًا 

نظرت له بخجل ثم أسرعت الى الأعلى بسرعه بينما هو يتنهد بحب وتعب فى آن واحد: يارب أكتبها من نصيبى يارب 

ثم غادر واتجه الى. السياره مع والده واتجهوا الى منزلهم، تحت نظرات تطلق النا@ر والجحيم من شده غضبها وهو يض@رب مقود السياره بغضب: هندمك هندمك انت وكل عيلتك علشان فكرت بس فى حاجه ملكى صدقتى هندمك...

دخلت الى الغرفه بسكوت واتجهت الى غرفه الملابس لتسحب ملابس لها وتتجه الى الحمام غير عابئه بنظراته المستغربها لها فهى منذ خروجها من المستشفى وهى لا تتحدث معه بأى حرف هل ذالك بسبب الصدم#مه أم ماذا 

تنهد بضيق ثم اتجه الى الخزانه لتغير ملابسه وانتهى وجلس على الكنبه فانتظار خروجها ليتحدث معها قليلًا وعن سبب صر@اخها وفزعها 

فاق على خروجها من الحمام وهى ترتدى بيجاما بينك حريريه وشعرها الأسود حولها، مسك يديه ليتحكم فى مشاعره الذى يود ان يحصرها بين احض2انه ويستنشق عبير شعرها، تابعها حتى وجدها تمتدد على السرير وتستعد للنوم 

تنهد بضيق: تميمه فى كلام لازم نتكلمه 

نظرت له ببرود: مغيش كلام بينى وبينك 

وقف من الكنبه واتجه اليها بأستغراب: مالك يا تميمه انتِ بتتكلمى معايا كده لييه 

نظرت له بحده: دا المفروض انه يحصل حدود بينا فى التعامل لحد ما أولد وكل واحد ربنا يسهله طريقه 

فتح عيونه بصدم#مه من كلامها نعم كلامها صحيح هو الذى نطقه فى اول زواجهم ولكن عندما سمعه منها تألم تألم بشده، نزل الى مستواها ومسك ذاعيها بغضب: تميمه إحسبى كلامك الى انتِ بتقوليه علشان متندميش 

دفعت زراعه عنها بجمود: أنا عارفه انا بقول اييه كويس ولو على سؤال الى انت كنت عايز تعرفه قبل ما نخرج ايوه يا ثائر بخاف منك 

وقف امامه يحاول ان يستوعب من نطقت به للتو، لتقف مفزعه من السرير وتص@رخ به بغضب: بخاف منك من وانا صغيره لما كنت بتيجى عندنا زيارات كنت بجرى أستخبى منك علشان متشوفنيش ولا تعرفى كنت بكرهه اشوفك كنت بحس بالرعب مش بالخوف يمكن مبخافش من الى اغتصب*نى قد ما خفت منك انت الش@بح بتاعى طول السنين الى فاتت دى يا ثائر، أنا بكرهك بكرهك.... 

قالت كلماتها التى كانت كالخ@ناجر لتطعن قلبه بشده ليمسك قبضه يديه بغضب ويذهب من امامها خارج الغرفه بل خارج القصر متخذًا سيارته وهو يسوقها بسرعه كبيره 

كانت تراقب خروجه بدموع وهى تسقط على الأرض بألم وحزن: غصب عنى والله غصب عنى إلازم ابعدك عنى أنا بدأت أحبك وكل الى بحبهم بيمشوا فلازم تبعد قبل ما أتعلق بيك أكتر أنا أسفه 

ثم نامت مكانها من كثره الدموع والحزن......

مرت ثلاث أيام على الجميع 

_غياب ثائر عن الفيلا والذى أتصل بوالده ليخبره بإنشغاله بمهمه كبيؤه أدت الى تغيبه تلك الأيام ولكن تميمه كانت تعرف سبب اختفاؤه الحقيقى هو لا يريد رؤيه وجهها ولا مواجهتها بعد كل ما قالته له اخر مره، اما هى كانت حبيسه غرفتها بحزن فقط تضم ركبتيها الى جسدها وهى تهتز بدموع وحزن لا تتوقف، اصبحت حالتها صعبه ولا تخرج الى اى مكان فقط تأكل القليل لتشبيع صغيرتها فقط تاركه قلبها ينزف من شده الألم. 

أما آيه كانت ايامها هادئه الى الآن ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل العاصفه حيث لم يظهر مصطفى امامها منذ ذالك اليوم ولم تراه أبدًا، بل يقوم عُمر بتوصيلها كل يوم من الجامعه حتى لا يتعرض لها أحد من طرفه...... 

داخل تلك السياره هو يمسك يديها بحب وحنان: ندمانه؟! 

نظرت له بدموع: لا والله مش ندمانه بس مكنتش أحلم إن الى حصل دا يحصل بسرعه كده 

تنهد بحزن: هعوضك والله يا آيه نعدى الفتره دى على خير ونتجوز ونعمل أحلى فرح فى الدنيا 

ابتسمت بحب له ثم انطلقوا الى منزلها عائدين من وجهتهم تحت انظار الرجال التى تركهم مصطفى لمراقباتهم ليبلغه كل ما حدث من نزول عُمر وآيه من احدى العمارات وهو يمسك يديها ويقبلها بحب وحنان 

أخذ مصطفى يكسر كل شئ حوله بغضب وهو يلهس: هدمر*كم والله همو*تك يا آيه، أنا

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 71 صفحات