الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 20 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

 تعملى فيا كده ترفضينى علشان تتسرمحى مع الزفت دا ماشى حقى مش هسيبه 

ثم امسك هاتفه وامر بغضب: الاتنين دول يكونوا عندى فى اقرب وقت انت فااهم 

ثم اغلق الخط وهو يتوعد لهم بكل ما هو جحيم تحت يديه.......

سمع طرق على الباب ليسمح للطارق بالدخول وهو على نفس حالته مرمى على الكنبه ويضع يديه على وجهه، فاق على صوت صديقه: اييه يا سياده المقدم ثائر مش عندك بيت تنام فيه

تنهد ثائر بضيق: خير يا زفت عايز اييه 

: براااحه يا عم الاه دا انا صاحبك حتى 

تنهد ثائر بنفاذ صبر وقال بغضب: بقولك انطق فى اييه 

ارتعب الاخر من صوته وقال بسرعه: عايزين نعمل مهاجمه على صفقه ممنوعات بتتسلم دلوقتى بس... 

: بس اييه انطق

تنهد صديقه: المهمه خطر وفيها رجاله كتير وناس من المافيا 

وقف ثائر بهيبته الشاحبه قليلًا بسبب عدم نومه طول الأيام السابقه وهو يجهز سل@احه ويقول بجمود: جهز الرجاله انا هطلع لوحدى 

قاطعه صديقه بخوف: لا يا ثائر مينفعش بقولك خطر و... 

قاطعه ثائر بصرامه: انا قولت الى عندى يا ادهم يلااا جهزهم وانا هطلع بيهم مش عايز حد 

تنهد صديقه باستسلام فهو يعرف عقل ثائر مهما حدث لن يتراجع عن قراره: حاضر يا ثائر 

ثم تركه وغادر بينما جهز ثائر اغراضه واغمض عينيه بتعب لتظهر صورتها امامه مره أخرى ليزفر بضيق: لييه بتطلعى قدامى ليييه اعمل اييه تانى علشان انساكى اعمل اييه...

كانت حبيسه غرفتها كالعاده وهى تمسك احدى ثيابها لتشعر بوجوده معها على الأقل بعدما حرمت نفسها منه ومن وجوده بجانبها اغمضت عيناها بتعب لتفتحها فجاه على صرااخ حنان بالاسفل بإسم ثائر لتنزل مسرعه الى الاسفل بخطى متعرجه وهى تتعثر حتى وجدت حنان جالسه على الارض وتصرخ:ثائر مااااااااااااااات ابنى ماااااااااات

لفصل العاشر 

وقفت امام حجره المستشفى بدموع لا تتوقف عن النزول وهى نظرها معلق على باب الغرفه العمليات بإنتظار خروجه إليها وتضمه وتعتذر له عن كلامها السخيف قلبها

 يؤلمها بشده، تشعر بالإختناق لا تستطيع التنفس طالما هو مازال بالداخل، لا تعلم كيف وصلت الى هنا بعدما رأت منظر والدته وصر@اخها عندما وصلت اليها مكالمه انه اتصاب فى المؤموريه، فقط كانت تفف تميمه كالصنم وهى تهز رأسها برفض واتجهت بسرعه الى حنان وتص@رخ بها بهلع: عايش يا طنط والله عايش اكيد مش هيمشى عايش والله عايش 

حتى قام حسام بحزن ومسك يد حنان وتميمه واتجهوا بسرعه الى المستشفى ليجدوا انه بالعمليات وتمر خمس ساعات وهو مازال بالداخل وهى مازالت على جلستها. 

وقف الجميع بسرعه عندما لمحوا الطبيب يخرج بملامح منهكه ومتعبه لترتجف تميمه بخوف: ث.. ثائر كويس صح 

تنهد الطبيب بتعب: حاليًا حالته مستقره بعد ما اتصاب بكام رص@اصه منهم كانت واحده قريبه للقلب بشكل كبيره والحمد لله لحقناها، بس هيفضل فى العنايه ال 24 ساعه علشان نشوف المضاعافات الى ممكن تحصله 

نظرت له حنان بدموع: مضاعفات زى اي با دكتور 

تحدث بعمليه: ابن حضرتك نجى من المو*ت بأعجوبه بس للاسف خسر د*م كتير ممكن من مضعافات انه يدخل فى غيبوبه مش هنبقا عارفين نحدد هيفوق منها امتا بس خير ان شاء الله احنا هننقله دلوقتى العنايه عن اذنكم 

ارتمت حنان داخل حض@ن حسام بدموع وحزن على ولدها الذى يصارع المoت الآن، بينما هى وقف تبكى وهى تنظر له بداخل الغرفه وهم يجهزوا لينتقل للعنايه ودموعها تذرف ألمًا وحزن، فجأه لتشعر بدوار يحتل رأسها وألم فى بطنها لتصرخ بألم وتقع مغشى عليها.......

: حصل زى ما أمرت يا مصطفى بيه أتصاب وهو حاليا بيم@وت فى المستشفى 

نظر الى رجاله بجمود: مش عايزه يم@وت عايز عيلته كلها تتشغل بيه عن الى هعمله وخصوصا مراته والزفت اخوها 

أومأ الحارس رأسه بإحترام ثم خرج ليقف مصطفى وينظر الى الطريق من خلال النافذه الزجاجيه الكبيره وهو يقول بغضب: إنتوا الى وصلتونى للمرحله دى، خلتونى اتحول لوحش بيق*تل كل الى يجى قدامه، لو مكنتوش وقفتوا قدام جوازى من آيه كنت نسيتكم ومقربتش منكم، بس لازم انتقم من كل حد عطلنى انها تبقا مراتى وبإسمى وأعمل فيها الى عايزه كله 

ثم إبتسم بشر: ودلوقتى الوقت المناسب كل حاجه هتحصل زى ما انا عايز وآيه هتبقا سجينتى غصب عن الكل....

فتحت عيونها بضعف لتنظر الى المحاليل المعلقه لها، لتنزعها بضعف وتبدا دموعها


19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 71 صفحات