درية أحمد بنت البلد التي أخفت عن ابنتها سهير رمزي والدها الحقيقي لـ 13 عامًا.
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الفنانة سهير رمزي، بوالدتها وقالت إنها أجهضت نفسها مرتين حتى لا تنشغل عن والدتها، مؤكدة أن والدها انفصل عن والدتها أثناء حملها، وحينما تزوجت اعتقدت أن زوج أمها هو والدها، وظلت والدتها تخفي اسم والدها الحقيقي لمدة 13 عامًا.
سهير رمزي، قالت عن علاقتها بوالدتها: “والدتي كانت حبيبتي وصديقتي و أختي و كل حاجة ليا في الدنيا، وكنت أحب كل شيء من أجلها، حتى السفر لأن ذلك كان يشعرها بالسعادة”.
وأضافت: “أنهما كانتا متلازمتين كالأشقاء التوائم وليست مجرد علاقة بين أم وابنتها فقط، متابعة: “مۏت أمي موتني، أنا عايشة دلوقتي عشان فيا روح، لكن مفيش أي طعم لحياتي بعد ۏفاة والدتي الله يرحمها”.
سهير رمزي كادت أن تتعب والدتها بالخطأ
كشفت الفنانة سهير رمزي عن موقف غريب حدث لها مع والدتها قائلة: “لما ماما كانت بتتعب كنت برتبك على طول، جريت على الدرج جبت منه دواء للمغص وحطيت منه معلقة كبيرة وقولتها اشربيه بسرعة عشان يضيع المغص، اكتشفت أنه ليس دواء بل عبارة عن زجاجة بها مواد مطهرة لتنظيف التليفزيون، مكنتش عارفة وقتها أتصرف ازاي، رجعت لماما لاقيتها خلصت المعلقة الكبيرة كلها”.
تابعت: “كلمت الصيدلية والدكتور قال إن ده مسمم ولازم تأخد ميه ملح عشان ترجع، قولت لماما خدي الشربة دي عشان ترجعي والمغص يروح، وخاېفة أقولها على اللي حصل، قالتلي لا أنا ارتحت على العلاج اللي لسه وخداه، فاضطريت أقولها الحقيقة، قامت مصوته وقالت قټلتي أمك، وأول ما بقت كويسة قالت يا ترى ھموت أبيض وأسود ولا ألوان عشان تناولت منظف التليفزيونات”.
ۏفاة الفنانة درية أحمد
رحلت الفنانة درية أحمد عن عالمنا في 3 أبريل عام 2003، بعدما سافرت للعاصمة الفرنسية باريس لإجراء عملية جراحية بالمخ، إلا أنها رحلت عن دنيانا عن عمر يناهز 80 عامًا.