الخميس 21 نوفمبر 2024

ماري كويني سيدة قادت نهضة السينما المصرية.. رفضت وجه عبد الحليم حافظ لأنه ليس “فوتوجونيك”.. وننشر حوار نادر مع ابنها المخرج نادر جلال

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ماري كويني، فنانة حفرت أسمها في تاريخ الفن المصري والعربي، تعددت مواهبها فكانت الممثلة ثم المنتجة كما كتبت سيناريوهات بعض الأفلام، وأسست أول استوديو للأفلام الملونة في العالم العربي، وهي زوجة وأم وجدة لـ3 مخرجين.

مولد ونشأة ماري كويني

ماري كوين اسمها الحقيقي ماري بطرس يونس، مصرية من أصول لبنانية، ولدت في 16 نوفمبر عام 1913 في لبنان، ويرجع اسم “كويني” إلي يوم ولادتها، حيث أطلقت عليها إحدى صديقات والدتها لقب “كويني” بعد أن رأت جمال الطفلة الجديدة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وبعد ۏفاة والدها الذي كان يعمل مزارعا كان في الـ16 عامًا من عمرها انتقلت ماري كويني إلى مصر مع خالتها المنتجة والممثلة آسيا داغر، بالإضافة إلي والدتها وشقيقتها هند.

حياة ماري كويني الشخصية

تزوجت ماري كويني من المخرج المصري أحمد جلال عام 1940، وأنجبت منه المخرج نادر جلال، وهو والد المخرج الشهير أحمد نادر جلال، وهكذا أصبحت زوجة، وأم وجدة لـ3 مخرجين.

مشوار ماري كويني الفني

مشوار ماري كويني الفني بدأ عام 1929 في عمر 12 عامًا، حيث شاركت في فيلم “غادة الصحراء” برفقة خالتها المنتجة والممثلة آسيا داغر. كانت ماري تتمتع بموهبة في التمثيل وكانت تحب أيضًا التعامل مع الصور وتركيبها.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بالإضافة إلى التمثيل، احترفت ماري فن تركيب الصور وقامت بالمونتاج للعديد من الأفلام في شركة “اللوتس” للإنتاج الفني والتوزيع. كممثلة شاركت في حوالي 22 عملًا فنيًا، معظمها من إنتاج خالتها آسيا داغر.

عندما بدأت في التمثيل في مصر كانت لهجتها مختلطة باللهجة اللبنانية، وتمكنت من تعلم اللهجة المصرية بمساعدة زوجها المخرج أحمد جلال. تزوجا بعد ذلك وكانا يشكلا ثنائيًا فنيًا وشخصيًا.

أحد أفلامها البارزة هو فيلم “وخز الضمير” في عام 1931 بجانب نجوم السينما عبد السلام النابلسي ومنير فهمي وآسيا داغر وغيرهم.

ومع مرور السنوات، تواصلت نجاحاتها وشهرتها في عالم السينما المصرية، حيث شاركت في العديد من الأفلام الناجحة مثل “بنكنوت” و”بنت الباشا المدير” و”فتش عن المرأة” و”زليخة تحب عاشور”.

بعد ذلك، في عام 1940، شاركت في فيلم “فتاة متمردة”، وأدهشت الجمهور بأدائها المذهل. وفي العام التالي، شاركت في فيلم “رباب” وسط تفاعل كبير من الجمهور والنقاد.

واستمرت مشاركتها في الأفلام المميزة مثل “ماجدة” في عام 1943، و”أم السعد” في عام 1946، و”كانت ملاكًا” و”عودة الغائب” في عام 1947، و”السجينة رقم 17″ في عام 1949.

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

وفي السنوات التالية، استمرت ماري مظهر في تقديم أفلام ناجحة مثل “إلهام” في عام 1950 و”الزوجة السابعة” في عام 1951 بجانب نخبة من نجوم السينما المصرية.

أخيرًا، في عام 1953، شاركت في فيلم “نساء بلا رجال” الذي حقق نجاحًا كبيرًا وأثر في الساحة الفنية في تلك الفترة.

ماري كويني والإنتاج السينمائي

بعد اعتزالها التمثيل، قررت ماري كويني وزوجها المخرج أحمد جلال التوجه إلى مجال الإنتاج الفني. ولكن لم تتوقف ماري عن الفن تماماً، ففي عام 2002 شاركت في فيلم وثائقي يحكي عن رائدات السينما المصرية في بداية العشرينيات.

وبعد شراكة مع خالتها آسيا في شركة اللوتس للإنتاج الفني، قررت ماري وزوجها بناء شركة مستقلة تحت اسم “استوديو جلال” في عام 1944. أثرت أفلامهما في السينما المصرية بشكل كبير، وخاصة مع إنشاء أول ستوديو لإنتاج الأفلام الملونة في مصر، حيث كانت أول عمل أول معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957

انت في الصفحة 1 من صفحتين