ماري كويني سيدة قادت نهضة السينما المصرية.. رفضت وجه عبد الحليم حافظ لأنه ليس “فوتوجونيك”.. وننشر حوار نادر مع ابنها المخرج نادر جلال
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من خلال شركتها المنشأة مع زوجها، أنتجت ماري ما يقرب من 27 فيلمًا، بدءًا من فيلم “السجينة رقم 17” في عام 1949 وصولاً إلى فيلم “ظلموني الناس” في عام 1950، الذي شارك في بطولته كبار نجوم الفن في ذلك الوقت.
في العام نفسه، تم إنتاج فيلم “إلهام” بطولتها، وفي العالم التالي تم إنتاج فيلم “أسرار الناس” بطولة فاتن حمامة وفيلم “ابن النيل” بطولة شكري سرحان وفاتن حمامة.
عام 1953، تم إنتاج فيلم “نساء بلا رجال”، وكذلك تم إنتاج “مكتوب على الجبين” بطولة هدى سلطان وعماد حمدي وفريد شوقي وجمالات زايد، بالإضافة إلى فيلم “ماليش حد” و”لسانك حصانك” بطولة شادية.
في العام 1954، شاركت في فيلم “قلوب الناس” بطولة أنور وجدي وفاتن حمامة، وبعدها بعامين تم إنتاج فيلم “ربيع الحب” بطولة شادية وعبد السلام النابلسي وشكري سرحان.
عام 1957، تم إنتاج فيلم “إسماعيل يس في جنينة الحيوانات”، وبعدها بعام تم إنتاج فيلم “حب من ڼار”، وفي عام 1959 تم إنتاج فيلم “المليونير الفقير”.
في الستينيات، قامت ماري بإنتاج أفلام مثل “دنيا البنات” بطولة ماجدة ورشدي أباظة، و”فجر يوم جديد” بطولة سناء جميل وسيف الدين، و”إجازة صيف”، و”عندما نحب” بطولة نادية لطفي ورشدي أباظة، و”أنا الدكتور” بطولة فريد شوقي ونيللي.
في السبعينات، كانت ماري تنتج العديد من الأفلام الناجحة مثل “مذكرات الآنسة منال”، “غدًا يعود الحب”، “رجال لا ېخافون المۏت”، “بدور”، “عادت الحياة”، “عندما يسقط الجسد” و”أقوى من الأيام”. كل هذه الأفلام كانت من إنتاجها وحققت نجاحاً كبيراً.
في عام 1982، أنتجت ماري فيلم “أرزاق يا دنيا”، وكان هذا الفيلم هو آخر فيلم قامت بإنتاجه.
ماري كويني ترفض وجه عبد الحليم حافظ
رفضت ماري كويني ظهور العندليب عبد الحليم حافظ بوجهه، في إحد الأفلام التي تنتجها مبررة ذلك إلي أن وجه ليست “فوتوجونيك”، وقررت أن تعتمد على صوته الجميل فقط هو ما يميزه في الفيلم الذي يعمل على إخراجه عاطف سالم.
هذا الرفض جعل المنتج حلمي حلمي يخشى فشل عبد الحليم في أول فيلم ظهر فيه مع عمر الشريف وأحمد رمزي وهو “أيامنا الحلوة”. ولكن، بعد أن ثبتت موهبة حليم في التمثيل وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، تغيرت الأمور.
ماري كويني مكتشفة نجوم الإخراج
في مطلع الستينات، واجهت ماري كويني وشركتها تحديات كبيرة بسبب قرار التأميم الذي أدى إلى تأميم الاستوديو الخاص بها. ومع ذلك، استطاعت ماري أن تنجو من هذه الصعوبات وتعود إلى عالم الإنتاج كمنتجة. وقامت بإكتشاف كبار المخرجين مثل يوسف شاهين، وإبراهيم عمارة، وحسن الإمام .
فيديو نادر.. ماري كويني مع ابنها المخرج نادر جلال
جوائز ومناصب فخرية
جائزة الدولة التشجيعية 1958 عن فيلم «حب من ڼار»
شهادة تقدير في مهرجان الهند الدولي عن فيلم «ابن النيل»
جائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم «بدور» اللي أخرجه نادر جلال سنه 1974.
ۏفاة ماري كويني
ټوفيت ماري في 25 نوفمبر عام 2003 أول أيام عيد الفطر عن عمر 90 عامًا بعد أكثر من 50 عامًا من العطاء الفني في السينما. ورحيلها ترك بصمة لا تنسى في عالم الفن والسينما.