قصة الشاب سرور
بلغه بواسطة حصان اشتراه بما معه من مال من المدينة دار سرور حول سفح الجبل فشاهدته امرأة عجوز فسألته عن مقصده فاخبرها انه ينشد مغارة مخفية في الجبل فقالت العجوز
لا توجد مغارات في هذا الجبل ... عموما اذا كنت متعبا فتعال واسترح في بيتي ... انت في ضيافتي .
شك سرور في امر هذه المرأة لكنه قرر ان يجاريها حتى يبلغ ما يصبو اليه .
المنزل فترجل عن حصانه ودخل البيت وهنا .... فوجئ سرور بالعجوز وهي تهجم عليه من الخلف وهي ماسكة بمنجل عريض النصل فحاول ان يتفاداها لكنها نجحت پتمزيق كتفه الايسر فسقط سرور مړعوپا واخذ يزحف مبتعدا عنها لكنها واصلت الھجوم وهي تزعق وقد اتقدت عيناها جمرا فتيقن سرور انها الساحرة المزعومة حارسة الينبوع وان هلاكه على يديها لا محالة ... رفعت الساحرة منجلها
وهنا تغير كل شيئ يراه سرور ... اذ كانت العجوز قد سحرت
عينيه برؤية كل ما حوله جميلا لتغريه بدخول المنزل الذي كان ليس سوى كوخا قبيحا تنبعث منه روائح كريهة للغاية ...