قصة الشاب سرور
...
اقترب سرور من الينبوع واغترف منه غرفة وشربها فاذا به يشفى حالا من چرح كتفه وكأنه لم يصب على الاطلاق سر سرور سرورا بالغا وملأ قنينة من ماء الينبوع وخرج من المغارة فشاهد حصانه ينتظره فمسح على عنقه وقال
انا ممتن لك يا رفيقي فقد انقذت حياتي مع انك لم تقابلني الا اليوم فشكرا لك .
هب سرور عائدا الى المدينة وانطلق فورا الى قصر الاميرة فشاهد مناديا من قبل الوصي ينادي في الاسواق والشوارع ان من يتمكن من شفاء الاميرة فله ان يتزوجها ...
تقدم سرور من البلاط واعلن انه قادر بمشيئة الله على شفاء الاميرة فتم ابلاغ سمحون بذلك فدهش سمحون على سرعة استجابة الناس لكنه صاح
هذا متوقع ... سياتي كل من هب ودب ليجرب خلطاته المنزلية في فم الاميرة ... يجب ان نعدل من صيغة النداء ... ان من يفشل في علاج الاميرة ستقطع رأسه ... نعم هذا جيد ... هذا سيجعلهم يفكرون الف مرة قبل القدوم الى البلاط ... اذهبوا واعلنوا ذلك الان .
بعد قليل واخبروه ان الشخص الذي جاء قبل قليل مازال يريد علاج الاميرة حتى بعد ان سمع بالاعلان الجديد ..
سخر سمحون من سرور وسمح بادخاله الى غرفة الاميرة يتبعه السيافون وهم متهيئون للاقتصاص منه حال اخفاقه ..
لم يكن سرور خائڤا على غير العادة بل كان واثقا ومتحمسا حيث عمد بلا تردد الى سكب عدة قطرات من قنينة الماء العجيب في فم الاميرة كانت يداه ترتجفان ليس من الخۏف بل لانه لم يقترب من هكذا جمال اخاذ في حياته رغم وجه الاميرة الشاحب ..
قفوا مكانكم ..
تطلع الجميع بدهشة الى مصدر الامر فشاهدوا الاميرة وقد