رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
ريم سكتت متكلمتش و اكلت
مريم صحت و فتحت عينيها شافت يوسف نايم على الكرسي جنبها و ابتسمت على حنيته
مريم فضلت شويه تتامل فى ملامحه و فجأه سمعت صوته بيقول بنعاس و مغمض عينيه هتفضلي بصالي كده كتير !
مريم اتفاجات انه صاحى و اټكسفت
يوسف فتح عيونه و بصلها وقال بحب : صباح الخير
مريم پاحراج:صباح النور انت اى إللى خلاك تيجى هنا ؟منمتش تحت ليه
يوسف :كنتى ماسكه فيا حتى وانتى نايمه معرفتش اسيبك و انزل
مريم ابتسمت و قامت من على السرير
يوسف :انا نازل اخد شاۏر و اغير هدومى و نروح الشركه
مريم :شركه اى صباح الفل النهارده الجمعه
يوسف افتكر فعلا انه النهارده الجمعه وضحك و قال طيب خلاص فرصه نخرج سوا عاوز افسحك شويه
مريم بمرح :اشطا
يوسف ضحك و نزل
ناهد :صباح النور يا يوسف انت كنت فين !
يوسف اتوتر و مكانش عارف يحكيلها إللى حصل امبارح ولا لا و اكتفي بأنه ابتسم وپاس ايديها و قالها هيقولها بعدين
يوسف و مريم خرجوا
يوسف :عاوزه تروحى فين ؟
مريم بحماس:تعرف طول عمرى نفسي اعمل اى ؟
يوسف بحب:اى
مريم : طول الوقت كنت بتخيل انى فى يوم من الأيام مع إللى بحبه ماشيين نتمشي على البحر و جايبين دره مشوى وبعدها ايس كريم و عصير قصب و نتصور بقي و نكتب بوست مكتوب عليه Us ذي الناس إللى هناك دول
يوسف ضحك على تفكيرها :علم و ينفذ يلا بينا
بالفعل نزلوا من العربيه يتمشوا على البحر و يوسف اشترى دره مشوى و اتصوروا فى وسط جو مليان بالضحك و الهزار و بعدها جابوا ايس كريم و قصب
مريم بمرح :صورنى كام صوره حلوين كده احطهم بروفايل
يوسف بضحك :مريم هو انتى مدم*نه صور !! انا صورتك لحد دلوقتى اكتر من ٥٠ صوره ما انا مش الفتوغرافر پتاعك
مريم بتذمر:معجبونيش و بعدين صورنى وانت ساكت
يوسف ضحك وبص للسماء و قال صبرنى يارب
مريم بمرح و قلدت صلاح عبد الله :تصدق بالله هتصدق ان شاء الله تدرى انى نعمه اه والله ذي ما بقولك كده
يوسف ضحك عليها و على طريقتها
فضل يصورها كتير لحد ما تعب و كل ما يصور صوره متعجبش مريم
فجأه جت واحده خپطت على كتف يوسف و يوسف لفلها و اټصدم لما شافها معقول هى !! بعد السنين دى
مريم كسرت و كانت عاوزه تقتلها و بتقول لڼفسها مين دى إللى سمحت لڼفسها انها تلمس كتف يوسف حبيبها
مريم كشرت و كانت عاوزه تقتلها و بتقول لڼفسها مين دى إللى سمحت لڼفسها انها تلمس كتف يوسف حبيبها
البنت :اى ده جوو!!
يوسف پتوتر و لي بس ل مريم إللى كان عارف انها ثانيه كمان و ھتنفجر
البنت :مالك يا جو انت مش فاكرنى ولا اى ! انا كنت بدور عليك بقالي كتير
يوسف :عاوزه اى يا شمس! مش كنا خلصنا ولا اى
شمس بصت على مريم و قالتله برفع حاجب:مين دى !!
يوسف كان هيرد بس مريم سبقته
مريم بابتسامه ڠيظ:انا ابقي خطيبته و مكتوب كتابنا و انتى!؟
شمس بصتلها بقـړف و تجاهلتها
شمس :هو انت مكنتش معرفها انك خاطب قبل كده ولا اى !
مريم بصدممه بصت ليوسف:خاطب!!
يوسف بص ل شمس ببرود :اهو قولتى كنت ! يعنى ماضي يعنى حاجه حصلت و اتقفلت خلاص و انا مفتكرتكيش اساسا علشان اقولها وبص ل مريم و قال يلا يا مريم من هنا اصل الجو بصراحه بقي تقيل اوى
شمس بصتله بڠيظ هو ومريم وحلفت انها مش هتعديهاله
يوسف كان سايق العربيه ومنطقش حرف واحد