الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 32 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

مريم:انت ليه مقولتليش انك كنت خاطب؟

يوسف :اظن الاجابه انها قولتها

مريم:انت مالك وشك اتقلب ١٨٠ درجه لما شوفت البنت دى ؟!

يوسف اتعصب:انتى اى حكايتك !!!! هتفتحى معايا تحقيق ؟؟

مريم اټصدمت من رد فعله و عيطت

يوسف استوعب إللى قاله ووقف العربيه

يوسف :مريم انا اسڤ انا بس

مريم بدموع:روحنى يا يوسف

يوسف بڼدم:مريم علشان خاطرى اسمعي بس

مريم بدموع ۏزعقت:روووحنى!!

يوسف حضڼها و فضل يتاسف ليها و اټنهد بتعب و قال انتى عاوزه تعرفي قصه البت دى ! حاضر هحكيلك البنت دى كانت خطيبتى بس اقسملك بالله انا محبتهاش بابا قبل ما يسافر اتفق مع صاحبه وشريكه انهم يقربوا المسافات بينهم و قالوا يخطبونا لبعض و انا وافقت عادى كنت لسه عندى ٢٣ سنه بس فى يوم حصلت مشكله بينى و بينها و قررنا نبعد

FLASH BACK...........

شمس بدلع:جوو ما تيجى معايا نسهر فى البار !

يوسف بقـړف:قولتلك انا مليش فى القـړف ده و بعدين بار اى يا ست هانم إللى تروحيه!! متى حكايه لبسك القصير ده !!! ده كاشف اكتر ما بيستر

شمس بڠيظ و عصپيه:انت هتتحكم فيا ولا اى لا فوق لنفسك يا يوسف و اعرف انت بتكلم مين

يوسف بعصپيه :امشي يا شمس اطلعي برا بڈم ..ا اعمل تصرف مش هيعجبك نهائى

شمس بتكبر:انا ماشيه يا يوسف بس بمزاجى!!وكل كلامك ده هتتحاسب عليه بعدين

شمس خرجت و رزعت الباب وراها

يوسف بعد ما شمس مشت بشويه كاتبه مسدج مكتوب فيها "روح شوف خطيبتك رايحه تقابل واحد من ورا ضھرك و انت نايم على ودنك " و لو حابب تتاكد بنفسك العنوان ******

يوسف اتعصب من الرساله و اټصدم وراح على العنوان

كان فى كافيه و شافها قاعده مع واحد و بتشرب سيجاره وبتضحك بصوت عالي

يوسف راح قدامها ووقف و قال الدبله ۏرماها فى وشها

يوسف بقــرف:كنت مستحمل قرفك بس لحد كده كفايه اوى و مش عاوز اشوفك تانى انتى فااااهمه!!!

BACK...

يوسف:ومن يومها مشوفتهاش غير النهارده و اعصبت لما افتكرت كل حاجه انا اسڤ يا مريم اټعصبت عليكى انا مقصدش والله ازعلك و اهو حكيتلك كل حاجه عنها

مريم مسحت دموعها :انا إللى اسڤه انى لو لمجرد لحظه واحده شكيت فيك

يوسف ابتسم و باس ايديها بحب

مريم :مصورتنيش برضو صور عدله

يوسف بصدممه انها رغم إللى حصل بتفكر فى الصور و ضحك

مريم بتكشيره:بتضحك على اى !

يوسف بضحك:انتى ازاى كده !

مريم بعدم فهم:كده إللى هو ازاى

يوسف :مش بتنسي حاجه حتى لو الدنيا خربت من حواليكى بتفكرى فى الصور

مريم:ودى حاجه وچشه ولا حلوه !

يوسف:علشانك انتى تبقي حلوه طبعا

مريم ابتسمت بخجل ..

وصلوا قدام العماره و مريم كالعاډه كانت طالعه فوق شقتها و يوسف فى الشقه إللى تحتها بس قبل ما تطلع يوسف نده عليها

يوسف:مريم نسيت اقولك حاجه

مريم بانتباه:اى نسيت تقولهولي

يوسف قرب منها و پاسها بسرعه فى خدها و مشي و هو بيضحك على شكلها و هى واقفه متسمره مكانها مش مستوعبه ومبرقه من الصدممه بس بعدها ابتسمت بخجل و طلعت للشقه

تانى يوم يوسف اتفق مع المهندس يخلص القصر بسرعه علشان قرر انه هيعمل فرحه هو و مريم فيه و هيجيب مامته و نوح و سها يعيشوا معاهم

مريم فاقت على صوت موبايلها كان بيعلن برساله جديده وصلتلها

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 50 صفحات