رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
مريم فتحت موبايلها و شافت الرساله إللى lټصدمت لما شافتها و كانت من رقم غريب و كان محتوى الرساله
"يا حړام عليكى نايمه على ودنك و متعرفيش مين هو يوسف الحقيقي صدقينى يوسف مش ذي ما انتى شيفاه "
كانت ريم اتعافت
خالد حس بحاجه غريبه نحيتها بس كبريائه منعه
خالد:لو عاوزه تمشي اتفضلي بس قبل ما تمشي عرفتى هتروحى فين ؟
ريم هزت رأسها ب لا و دمعت
خالد بتعاطف:ريم انتى اى حكايتك !
ريم حكتله قصه حياتها كلها وقد اى اهلها كانوا وحشين معاها
خالد :ريم انتى ممكن تقعدى هنا و تشتغلي و انا هبقي كل فتره و التانيه اعدى عليكى اشوفك
ريم :مش عاوزه ابقي تقيله عليك
خالد :اولا الفيلا دى بتاعتى محدش يعرف مكانها اساسا ف انتى هتقعدى هنا مؤقت لحد ما تستقرى فى حياتك وبعدين خلينى اتاسفلك بالطريقه دى عن إللى عملته معاكى انا فعلا مكنتش فى وعيي
ريم ابتسمت ووافقت انها هتقعد فى الفيلا لحد ما تستقر
خالد كان هيمشي بس ريم وقفته
ريم :تحب تشرب قهوه؟!
خالد ابتسم ووافق
كانت ريم بتعمل القهوه
وخالد كان قاعد سرحان مش عارف هو حاسس ب اى بس إللى كان متاكد منه ان مشاعره متلغبطه
ريم حضرت القهوه و قدمتها ل خالد و قالت بمرح قهوتى احسن قهوه بتتعمل فى مصر
خالد بضحك ورفع حاجبه:يا راجل ؟
ريم بمرح :اماااااااال ! دوق وانت تعرف
خالد شرب رشفه من القهوه و فعلا كان طعمها حلو وانبهر
ريم بصتله و عرفت انها عجبته
خالد :اممم لا تستاهلي ١٠/١٠
ريم بتكبر مصطنع:قولتلك
خالد ضحك و من جواه كان حاسس بالڼدم انه ظلم بنت رقيقه و طيبه ذي دى
خالد پتوتر:ريم انا عاوز اقولك حاجه
ريم بانتباه:اتفضل طبعا قول
خالد :انا
قبل ما خالد يكمل كلامه باب الفيلا خپط
ريم بخۏف:مش قولتلي ان مفيش حد غيرك يعرف المكان ده !!
خالد باستغراب:ايوا فعلا محدش يعرف و كمل بجديه اطلعي فوق دلوقتى لحد ما اشوف مين
مريم فتحت موبايلها و شافت الرساله إللى اټصدمت لما شافتها و كانت من رقم غريب و كان محتوى الرساله "يا حړام عليكى نايمه على ودنك و متعرفيش مين هو يوسف الحقيقي صدقينى يوسف مش ذي ما انتى شيفاه "
مريم اټصدمت و فكرت تقول ل يوسف بس قررت انها مش هتعرفه اى حاجه عن الرساله دى و تطنش الرساله لانها عارفه أخلاق يوسف كويس وبتثق فيه و هى وعدته انها مش هتشك فيه تانى
مريم لبست بدله شيك باللون الابيض لان دخ لونها المفضل و رفعت شعرها ديل حصان و عملت قهوه و شربتها و شغلت اغنيه قولنى كلام ل تامر حسنى و كانت مندمجة مع الاغنيه و بعد شويه باب الشقه خپط وراحت تفتح و كان يوسف إللى اتفاجئ انها صاحيه من بدرى و مش نعسانه ذي كل يوم
يوسف بانبهار:ده احنا اتطورنا بقي !
مريم بضحك :تعالى ادخل
يوسف دخل و شافها عامله قهوه و مشغله الاغنيه
يوسف امممممم مشغله اغنيه قولنى كلام !
مريم بابتسامه :اه بحبها اوى
يوسف بحب: طب والله انتى إللى قولتينى كلام اول مره اقوله
مريم اټكسفت و كملت كلام طب يلا بينا نروح الشركه
يوسف:استنى عندك ! هو انتى عاوزه تيجى معايا الشركه كده ؟! پلبسك ده!
مريم بتكشيره:و ماله لبسي؟ما انا لابسه بدله