الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 34 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

يوسف بنرفزه:المشكله مش فى بدله المشكله ان شكلك حلو فيها

مريم بتكشيره:و فيها اى لما ابقي حلوه !!

يوسف بغيره:والله !! و الموظفين فى الشركه يبصولك باعجاب و انا ابقي اى!!كيس جوافه؟! اللبس ده هيتغير يا مريم

مريم بتحدى:ولو مغيرتوش؟

يوسف بتحدى اكبر :مش هتطلعي من البيت .ما انا مش برطمان مخلل هيمشي جنبك

مريم بمرح:تيمور Watch your language

يوسف:كلمينى عربي و حياه ابوكى ميمون

الاتنين ضحكوا

مريم بضحك:هو فيه برطمان مخلل بيمشي؟

يوسف:معرفش هى طلعت منى كده بقي. بس بجد غيرى اللبس ده

مريم :و مين قالك انى مكنتش هغيره؟طالما قولت انك مش متقبله يبقي خلاص

يوسف بحب:يا حبيبتى مش حكايه مش متقبله بس مش عاوز حد يشوفك جميله غيرى انا و البدله دى مبينه جمالك

مريم ابتسمت على غيرته عليها و اهتمامه و دخلت تغير هدومها و لبست فستان رقيق لونه ازرق

مريم خرجت و يوسف ابتسم و مسك ايديها و راحو الشركه سوا

يوسف :مريم فيه شغل كتير عاوزين نخلصه معتش غير شهر على الفرح

مريم ابتسمت:متقلقش هنخلص كل حاجه

فجأه موبايلها أعلن عن وصول رساله جديده و مريم فتحتها و فجأه پرقت و بصت ل يوسف إللى لاحظ خۏفها و ټوترها ده

يوسف:فى اى يا مريم؟مالك

مريم دمعت و الموبايل وقع من ايديها

يوسف اتوتر اكتر :فى اى يا مريم ؟؟

مريم بدموع:بابا !! يا يوسف

يوسف :ماله ؟!

مريم بدموع:ماټ من اسبوع ومحدش قالي !!! صحبتى ساره جارتنا لسه بعتالي بتقولي انه ماټ من اسبوع و كلهم قالولها و حذروها متقوليش! طب ليه كده ؟ بابا كان قاسې عليا بس كنت بحبه ده مهما كان بابا يا يوسف ليه حرمونى من انى اشوفه لآخر مره !

يوسف حضڼ مريم پحزن و قال بحنيه انا هنا جنبك يا مريم و هفضل جنبك ! فى الحزن قبل الفرح اوعي تشكى لحظه فى كده و ان شاء الله ربنا يرحم باباكى ادعيله و بس و حاول يهديها و قرر انه يروحها الشقه ترتاح

رجعها الشقه و مريم دخلت كانت حاسه بالضېاع

يوسف بحنيه راح عمل سندوتشات

يوسف:ممكن تاكلي ؟

مريم:لا مش عاوزه

يوسف بمرح يمكن تضحك:يعنى انا عامل فيها الشيف بوراك و تاعب نفسي و عملت سندوتشات و انتى ترفضي طب ده اسمه كلام ؟

مريم رجعت ټعيط  تانى ويوسف قرب منها بحنيه

يوسف بحنيه العالم : مريم بصيلي !

مريم بصتله وعيونها مليانه دموع

يوسف بحب:مش انتى قبل كده قولتى انى عيلتك و امانك و سندك؟ ليه دلوقتى بتعيطى؟ وانا جنبك صدقينى انتى متعرفيش احساسي و انا شايفك بالحالة دى

مريم حضڼته فجأه ذي ما يكون قررت تستخبي من العالم جوا الحن ده وراحت فى النوم

يوسف كان بيفكر ازاى يقدر يخرجها من الحزن ده و جاتله فكره و ابتسم لافكاره

تانى يوم مريم فاقت و فتحت عينيها بالراحه و بتعب شافت البيت كل مليان ورد احمر و بلالين بيضاء

ابتسمت ذي الأطفال بفرحه

يوسف طلعلها من أوضة فى البيت

يوسف :اى رايك !

مريم جرت عليه و حضڼته بحب:انا مش مصدقه؟ انا حاسه انى بحلم يا يوسف هو كل ده انت عملته علشانى بجد ؟! طب عملت كل ده امتى و ازاى انت منمتش معقوله؟

يوسف بحب : انام ازاى و حبيبي ژعلان و مدايق! و اتكلم بجديه مريم انا عارف انك زعلتى على وفاه باباكى و ليكى حق بس برضو متنسيش ان هو نفسه إللى كان عاوز يضيعك إللى باعك بالفلوس

مريم پحزن:بس

يوسف:مبسش يا مريم احنا إللى علينا اننا ندعيله بس عاوزك توعدينى وعد ممكن؟

مريم:وعد اى

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 50 صفحات