قصة العجوز المخدوع
ويحاول
يفتحه ويجيبلي قراره..
وفي نفس الوقت كنت طالب منه يطقس عن كل حياته وحواراته ويجيبلي تقرير مفصل عنه..
ويومها بردو كنت موصي واحدة من النسوان اللي بتخد مني شغل من سنين السنين وبتفرش بيه في السويقة
إنها تروح لجوز النسوان والراجل الدجال بتوع الس حر والأعمال في البلد وتراضيهم وتعرفلي منهم ان كان حد عمل سح ر لرباب ولو كان في فهو مين ومن طرف مين
لغاية ما وصلتلي الأخبار اللي لغب طتلي كل حساباتي الأخبار اللي ممكن أط ير فيها رقاب مش أط لق ولا اتبرى..
كانت أخبار عن محمد ابني لكن الغريب إن مش الواد اللي وصيته يقطره هو اللي جابها الواد دا كان لسه غطسان ورا محمد وبيطقس وراه واللي جاب
تسأل الدج الين حتى..
انا لما وصيتها تسأل إن كان حد عمل لرباب س حر ولا لا بدأت الأول تطقس في السويقة عن أخبار رباب وأمها ما هي أم رباب كان ليها فرش خضار هي
كمان ورباب بنتها احيان كتير كانت بتقعد معاها وكانوا بييجوا
يبطلوا يفرشوا لما خطبت رباب
فلما قعدت ام عماد الل ئيمة تسأل في دهاليز الدهاليز وتقرر واحده والتانية عرفت طراطيش كلام ان كان في حاجه بين رباب مراتي ومحمد ابني..
الحاجة دي بقا تفاصيلها ايه ماعرفتش بالتحديد لكن
الكلام اللي وصلها إن محمد راح لأمه يطلب منها تتوسطله عندي عشان يخطب رباب لكنها رف ضت وهز قته وقالتله على آخر الزمن مش لاقي الا دي تتجوزها
ولما حب يخ لع منها راح قالها الحجة بتاعت رفض أمه دي ورباب ماكانتش أول ولا آخر واحده يل عب بيها محمد
فلما جابت لي الأخبار دي دماغي كانت هتنف جر من التفكير يا تري كان بينه وبينها ايه معقول يكون غل ط معاها!!
طب لو كان كدة وفعلا محمد كان عايز يتجوزها وطلب من امه تكلمني فليه أمه مابلغتنيش بالحكاية دي لما عرفتها اني هتجوز رباب!
هو صحيح كان رافض أشد الرفض لما عرف بجوازي منها لكن ماقالش حاجه عن علاقتهم دي..
يمكن كان خاي ف اعرف بلاو يه ولا كان خا يف أقول دا حوار بيعمله عشان يفركش الجوازه ولا كان خ ايف من ايه..
طب ولو كان موضوع العمل دا حقيقي ومش اشتغاله من رباب وامها فمين اللي عمله اكيد لو الكلام دا مظبوط وكان بين رباب ومحمد حاجة فأكيد هو اللي عمله عشان يمنعني عنها
معاه ولا هو لوحده اللي عامل المص يبة دي
ويومها كانت ليلة أم محمد فبعد ما اتعشينا ومحمد خرج زي عوايده من غير ما أكلمه في حاجه
قعدت في أوضة الجلوس مع امه وبصيت لها بغ يظ وانا بسألها ومركز عيني على وشها عشان أقرا ردود فعلها
الا انتي ماكنتيش تسمعي حاجه عن رباب