قصة العجوز المخدوع
غفلت شوفته تاني وانتفظضت تاني لدرجة إني مابقيتش عارف انا صاحي ولا نايم واللي بشوفه دا حقيقة ولا خيال
بقيت كل ما عيني تغفل شويه أشوفه فانظتفض وأقعد استغفر وارجع امدد ع السرير تاني وانا سايب نوري منور لغاية ما طلع النهار فقومت وانا مش مصدق إن الليلة دي عدت على خير.
فجريت غيرت هدومي وطلعت على شقة أم محمد
فأول ما قعدت كدة في أوضة الجلوس قصادها لقيتها بصتلي بصة غريبه على غير عوايدها المستكينة معايا وقالت
مش عارف ليها حسيت في بصتها إنها عارفه إني مادخلتش على رباب فقلت في بالي آخ يا ام محمد لو
كنتي انتي اللي عملتي كدة بعد عشرة سبعة وعشرين سنة والله في سماه لاكون ناسي العشرة دي كلها في غمضة عين وما اربط اسمك باسمي تاني
لكن رديت ببرود
غريبه يعني انك بتباركيلي مش كنتي راف ضة لغاية ما كنت رايح اكتب الكتاب
امممم عامة الله يبارك فيكي يا ام محمد امال محمد ابنك فين
فردت بتقل_راح الوكالة من الفجرية ما احنا عارفين إنك مش هتروح زي عوايدك
طب وامي فين
_امك ماطلعتش من اوضتها من الصبح
خلاص انا هروح أطل عليها..
وساعتها روحت لأمي اللي
قابلتني بوش مك شړ ما هي
كمان كانت رافضة الجوازة وقعدت جنبها ع الكنبة ومن غير مقدمات حكيتلها اللي حصل ليلة امبارح وقلت لها ان حماتي بتقول ان معمول ل رباب عمل لكن من غير ما اقولها انها قالتلي انها
_بخت ماتعرفش تدخل بيها ابدا وتط لقها ويا دار مادخلك شړ وسيبلها الدهب اللي خسارة في جتت ها
وأديها قرشين كمان يمكن تك سر س مها ابعد عنها يا بني احسن يصيبك حاجه من أذ اها
ليه بتقولي كده يا أما هو الشرع مش حلل اربعه
خلاص يا أما انا هقوم اشوف مصالحي..
وقومت كدة لكن قبل ما اخرج من الأوضة لفيت ورجعت ناحيتها
_قصدك إيه يا واد انت بالسؤال دا!
ماقصديش يا أما
_والله لولا انه حرام
ل كنت عاملاه انا وبقولهالك في وشك
ف ساعتها سيبت امي وطلعت. ما انا عارف ان امي عمرها ما تعمل حاجه زي كدة حتى ام محمد ست بتاعت ربنا لكن ممكن الغي ظ صحيح يكون خلاها تفكر
في حاجه زي كدة خصوصا إن حبايبها ياما وبتاعت واجب ومابتسيبش ميتم ولا فرح الا وبتوجب فيه يا ترى حد لعب في دماغها وعمل العمل دا خدمة ليها
كان قاف ل وشه هو كمان لما دخلت عليه لكن مايقدرش
ينطق طبعا ولا يتكلم معايا في حاجه وفعلا ماجابش سيرة الجوازة لا بطيب ولا برضي وفضلنا في الوكالة طول النهار نظبط في الشغل لغاية المغربية وبعدها طلع ورايا بعربيته وروحنا اتعشينا وبعد العشا
وانا عادتي لما بيخرج مابقولوش رايح فين ولا جاي منين ولا هتيجي امتى ولا حتى برن عليه وكنت بقول أهو بيخرج يقعد مع اصحابه ما هو لسه عازب مش مربوط بزوجة وعيال رغم اني كنت متدايق انه داخل على ال ٢٥ ولسه بيتهرب من الجواز..
لكن في الليلة دي كنت موصي عيل من صبيان الوكالة يقطره ويشوف هو بيروح فين.
ووصيت نفس الواد يحاول يلقط تليفونه في
أي وقت لما نكون مشغولين في الشغل في الوكالة