قصة العجوز المخدوع
لي
_كده واضحة زي الشمس إن في حد عامل عمل لبنتي عشان ماتدخلش عليها يا حج ابراهيم و عمل س فلي ش ديد
ومين دا اللي يستجري يعمل عمل لمرات الحج ابراهيم
_شوف انت بقا يا حج انا ماعرفش مراتك ام محمد ماكانتش موافقة وابنك محمد انا عارفه بالعمايل اللي عملها عشان الجوازة ماتتمش حتى امك الحجة
زكرية نفسها كانت رافضة الجوازة كلهم كانوا مستكترين عليك تتمتع بصحتك وفلوسك وخايفين انك تجيب من بنتي عيل ولا اتنين ويشارك عيالك الكبيرة مع إن ماحدش عارف مين هيورث مين
انتي بتقولي ايه يا ام رباب ماسمحلكيش تقولي كدة وماحدش من اهل بيتي ليه في س حر ولا في اعمال ولا في اي كلام من دا خالص
فساعتها غيرت نبرة صوتها واتكلمت بهدوء وانك سار
_انا بتكلم من ق هرتي
على بنتي المر مية جوة دي يا حج وبعدين انت ماتعرفش النفوس ايه اللي جواها وممكن الغظيظ يوصلها لأيه ولا مين ممكن يكون ملى
يدوب ماخلصتش جملتها ولقينا رباب بتصرظخ على آخرها فجرينا عل الأوضة
فأمها جريت قعدت جنبها لغاية ما راحت في النوم تاني وانا فضلت زي ما انا على باب الأوضة
هيطلع عمل العملة دي مش هرح مه
ماتقلقيش يا ستي انا مش هيجيلي قلب
عند مراتي الأولانية في نص الليل خاصة إن شقتي دي في عمارة انا لسه شاريها جديد ومراتي الأولانيه في عمارتي القديمة وبينهم
لكن فضلت انا طول الليل شبه صاحي وعمال أفكر في
اللي حصل ومن شدة إنكاري للبس والحاجات دي كنت أقول يمكن حالة نفسية لكن أرجع افتكر الم لمس اللي لم سته في الض لمة وصوتها الغلي ظ
وهي مبرقة واله بد اللي كان بيحصل في الشقة كلها فأقول لا دا مش حالة نفسية أبدا
فكان تفكيري كله متوجه ناحية كلام أم رباب وإن حد عمل لبنتها عمل لكن كانت دماغي متلغ بطة ومش عارف افكر في مين ولا مين ومش عايز اخد رباب واسلك سكك
وفي نفس الوقت عايز أوصل للي عمل العملة دي عشان يبقى عق ابه عسير وعسير قوي كمان بس اعرف هو مين
هل ممكن فعلا تكون أم محمد ولا ممكن يكون محمد ولا يكونوا الاتنين متفقين
طب مش يمكن تكون واحده من البنات ماهي كل واحدة متجوزة في بيت جوزها وماحدش عارف عنها حاجة وكلهم اكيد
كانوا ح زنانين على حز ن امهم..
فضلت دماغي تودي وتجيب لغاية ما بدأت عيني تغفل لكن الغريب إن عيني مجرد ما غفلت شوفت
الشي طان اللي وصفته رباب
لكن مجرد ما عيني