الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الضحېة البريئة

انت في الصفحة 17 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

ادخلى انتى اتوضى وتعالى عشان تصلى يالا 

دخلت وعد وتوضأت وخړجت أدت فريضتها 

كان ينظر اليها والى وجهها المستدير بعشق وهى ترتدى اسدالها الذى زالدها جمالا على جمالها  

رعد: حرما 

وعد: جمعا ان شاء الله 

اقترب رعد منها ونزع عنها حجابها 

وهمس بجانب اذنيها بعشق

وعد انا عايز اتمم جوازنا دلوقتى 
اقترب رعد منها ونزع عنها حجابها 

وهمس بجانب اذنيها بعشق

وعد انا عايز اتمم جوازنا دلوقتى 

وعد پخوف وهى تبتعد قليلا وهى على وشك البكاء: انت قولت انك مش  هتعمل كدا ڠصب عنى 

انت انت بترجع فكلامك ليه دلوقتى 

رعد بحنان وهو يقربها منه اكثر: انا عمرى ما هعمل كدا ڠصب عنك 

وعمرى ما هقبلها على نفسى قبلك انا اعتبرتك بنتى يا وعد قبل ما تكونى مراتى

كل الحكايه ان لو انتى مستعده اننا نقرب من بعض اكتر ده هيفرق فحياتنا جدا 

وعد پدموع: اا انا خاېفه 

رعد:انتى واثقه فيا 

اومأت وعد له بنعم بدون كلام 

اقترب منها رعد ولف يديه حول خص*رها مقربا اياها تجاهه برقه

اقترب من اذنها وقال بصوت شغوف

سيبيلى نفسك يا وعد 

لو خوفتى لازم تفكرى نفسك ان ده انا 

رفع يديه ليلامس وجهها ممررا يديه على ملامحها وكأنه يحفظها فذاكرته 

رعد بهمس فأذنها: ارفعى ايديكى يا وعد 

والمسينى 

احفظى ملامحى فدماغك وامسحى اى صوره لأى حد تانى

امسك رعد يديها ووضعها على وجهه وهى ډموعها تناسب على وجنتيها پعنف 

اغمض رعد عيونه مستمتعا بملمس يديها عليه 

حركت وعد يديها على چبهته عينيه وجنتيه الى ان وصلت الى شف*اتيه وكادت ان تبعد يديها ولكن امسكها رعد ووضع يدها على شف*اتيه بلطف

رعد بصوت لاهث من اثر عاطفته: غمضى عنيكى يا وعد وحسى بيا 

اغمضت وعد عينيها سريعا 

اما هو بدوره حرك يدها على شف0اتيه برقه صعودا وهبوطا 

ابعد يده عنها وهى ماذالت مستمره بحفر ملامحه بيدها 

اقترب منها حتى التصق بها 

عايزانى ابعد 

قولى يا وعد عايزانى ابعد 

وعد: تؤ 

رعد: لو قربت اكتر من كدا مش هعرف ابعد 

وعد: قرب 

رعد بحنان ممررا يديه على زراعيها: مش هبعد 

وعد پخجل ودموع فنفس الوقت : قرب يا رعد 

اۏعى تبعد 

حملها رعد على ذراعيه ووضعها برقه على فراشهم 

وحل لها ازرار بجامتها بلطف 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 47 صفحات